أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ
لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ قال هو ما كان لليهود تقول: ما فِي
بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَ مُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا
و قال ابو عبد الله
عليه السلام في حديث طويل و الشجرة أصلها من طين.
294- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى ابى الطفيل عامر ابن واثلة عن على عليه السلام
حديث طويل يقول فيه لبعض اليهود و قد سأله عن مسائل: و اما أول شجرة نبتت على
وجه الأرض فان اليهود يزعمون انها الزيتونة و كذبوا و لكنها النخيلة من العجوة،
نزل بها آدم عليه السلام معه من الجنة و بالفحل و أصل النخل كله من العجوة قال له
اليهودي: اشهد بالله لقد صدقت.
295- و في حديث
آخر
قال اليهودي. صدقت و الله انه بخط هارون و إملاء موسى الا أن هذا الحديث لم يذكر
فيه الفحل.
296-- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى ابى يحيى الحلبي الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليه
السلام قال، ان الله عز و جل لما خلق آدم من طينة فضلت من تلك الطينة
فضلة. فخلق الله عز و جل منها النخلة، فمن أجل ذلك إذا قطع رأسها لم تنبت و هي
تحتاج الى اللقاح.
297- في تفسير
العياشي عن سماعة عن أبى عبد الله عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انه كان يكره
ان يصرم النخل بالليل[1] و ان يحصد
الزرع بالليل. لان الله يقول، وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ قيل يا نبي
الله و ما حقه؟ قال، ناول منه المسكين و السائل.
298- عن ابى بصير
عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله. «وَ آتُوا حَقَّهُ
يَوْمَ حَصادِهِ» فسماه الله حقا قال. قلت، و ما حَقَّهُ يَوْمَ
حَصادِهِ؟ قال، الضغث[2] و تناوله
من حضرك من أهل الخاصة.
299- ابو الجارود
قال، قال ابو جعفر عليه السلام، «وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ» قال.