responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 769

أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ‌ قال هو ما كان لليهود تقول: ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَ مُحَرَّمٌ عَلى‌ أَزْواجِنا

قوله:

وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشاتٍ‌ قال: البساتين‌

و قال ابو عبد الله عليه السلام في حديث طويل‌ و الشجرة أصلها من طين.

294- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى ابى الطفيل عامر ابن واثلة عن على عليه السلام حديث طويل يقول فيه لبعض اليهود و قد سأله عن مسائل: و اما أول شجرة نبتت على وجه الأرض فان اليهود يزعمون انها الزيتونة و كذبوا و لكنها النخيلة من العجوة، نزل بها آدم عليه السلام معه من الجنة و بالفحل و أصل النخل كله من العجوة قال له اليهودي: اشهد بالله لقد صدقت.

295- و في حديث آخر قال اليهودي. صدقت و الله انه بخط هارون و إملاء موسى الا أن هذا الحديث لم يذكر فيه الفحل.

296-- في كتاب علل الشرائع باسناده الى ابى يحيى الحلبي الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌، ان الله عز و جل لما خلق آدم من طينة فضلت من تلك الطينة فضلة. فخلق الله عز و جل منها النخلة، فمن أجل ذلك إذا قطع رأسها لم تنبت و هي تحتاج الى اللقاح.

297- في تفسير العياشي عن سماعة عن أبى عبد الله عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌ انه كان يكره ان يصرم النخل بالليل‌[1] و ان يحصد الزرع بالليل. لان الله يقول، وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ‌ قيل يا نبي الله و ما حقه؟ قال، ناول منه المسكين و السائل.

298- عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله. «وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ» فسماه الله حقا قال. قلت، و ما حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ‌؟ قال، الضغث‌[2] و تناوله من حضرك من أهل الخاصة.

299- ابو الجارود قال، قال ابو جعفر عليه السلام‌، «وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ» قال.


[1] صرام النخل: قطع ثمرتها.

[2] الضغث: قبضة الحشيش المختلط رطبها و يابسها.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 769
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست