responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 768

قال عز من قائل: يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ‌ الاية.

289- في نهج البلاغة قال عليه السلام. هو الذي اسكن الدنيا خلقه، و بعث الى الجن و الانس رسله، ليكشفوا لهم عن غطائها، و ليحذروهم من ضرائها، و ليضربوا لهم أمثالها، و ليبصروهم عيوبها و لينهجوا عليهم بمعتبر من تصرف مصائبها و أسقامها و حلالها و حرامها، و ما أعد الله سبحانه للمطيعين منهم و العصاة من جنة و نار و كرامة و هو ان.

290- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي و ما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة حديث طويل و فيه‌ و سألته هل بعث الله تعالى نبيا الى الجن؟ فقال. نعم بعث إليهم نبيا يقال له يوسف فدعاهم الى الله عز و جل فقتلوه.

291- و باسناده الى محمد بن الفضل الصيرفي عن ابى حمزة الثمالي عن ابى جعفر عليه السلام قال في حديث طويل: ان الله عز و جل أرسل محمدا صلى الله عليه و آله الى الجن و الانس.

292- في مجمع البيان‌ فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَ ما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى‌ شُرَكائِهِمْ‌ قيل في معناه أقوال ثانيها: انه كان إذا اختلط ما جعل للأصنام بما جعل الله ردوه، و إذا اختلط ما جعل لله بما جعلوه للأصنام تركوه، و قالوا:

الله أغنى، و إذا تخرق الماء من الذي لله في الذي للأصنام لم يسدوه، و إذا تخرق من الذي للأصنام في الذي لله سدوه،

و قالوا: الله أغنى‌ و هو المروي عن أئمتنا عليهم السلام.

293- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: وَ قالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ قال الحجر المحرم: لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ‌ قال: كانوا يحرمونها على قوم‌ وَ أَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها يعنى البحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام‌ وَ أَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ وَ قالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَ مُحَرَّمٌ عَلى‌ أَزْواجِنا وَ إِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ فكانوا يحرمون الجنين الذي يخرجونه من بطون الانعام يحرمونه على النساء فاذا كان ميتا يأكله الرجال و النساء و فيه ثم قال عز و جل: وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 768
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست