responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 741

و عنق العير و هما ميتان، فأمر النبي صلى الله عليه و آله فضربت خيمة فغسل فيها ثم دخل النبي صلى الله عليه و آله فكفنه فسمعوا للنبي حركة، فخرج و جبينه يرشح عرقا. و قال: ان هذا الأعرابي مات و هو جائع، و هو ممن امن و لم يلبسوا ايمانهم بظلم، فابتدره الحور العين بثمان من الجنة يخشون بها شدقه‌[1] و هذه تقول يا رسول الله اجعلني في أزواجه.

163- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضيل عن أبى حمزة الثمالي عن الباقر عليه السلام حديث طويل ذكره في باب اتصال الوصية من لدن آدم عليه السلام يقول فيه: و قال الله عز و جل‌ «وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ» و قوله:

وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا لنجعلها في أهل بيته‌ وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ‌ لنجعلها في أهل بيته فامر العقب من ذرية الأنبياء من كان قبل إبراهيم لإبراهيم عليه السلام و كان بين هود و إبراهيم من الأنبياء عشرة أنبياء.

و قال فيه أيضا و قد ذكر الله تعالى في كتابه‌ وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى‌ وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى‌ وَ عِيسى‌ وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ وَ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ وَ لُوطاً وَ كلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ وَ مِنْ آبائِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ إِخْوانِهِمْ وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ‌ فانه من وكل بالفضل من أهل بيته من الأنبياء و الاخوان و الذرية و هو قول الله عز و جل في كتابه:

فان يكفر بها أمتك فقد وكلنا أهل بيتك بالايمان الذي أرسلتك به فلا يكفرون بها أبدا و لا أضيع الايمان الذي أرسلتك به، و جعلت أهل بيتك بعدك علما على أمتك و ولاة من بعدك و أهل استنباط علمي الذي ليس فيه كذب و لا اثم و لا زور و لا بطر و لا رياء.

في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام مثل ما في كتاب كمال الدين و تمام النعمة سواء.

164- في تفسير على بن إبراهيم قال‌ و كان بين موسى و بين داود خمسمائة سنة


[1] كذا و لعله مصحف« بثمار من الجنة يخشون بها ..»- م.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 741
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست