responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 740

في قول الله عز و جل: «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ» قال بما جاء به محمد من الولاية و لم يخلطوها بولاية فلان و فلان.

159- و باسناده الى أبى بصير قال‌ سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل:

«الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ» قال بشك.

160- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده الى الامام محمد بن على الباقر عليهما السلام عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه خطبة الغدير و فيها قال صلى الله عليه و آله و سلم‌ بعد ان ذكر عليا عليه السلام و أولاده الا ان أولياءهم الذين وصفهم الله عز و جل فقال‌ «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ».

161- و عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه‌ و اما قوله‌ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌ و قوله‌ «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌» فان ذلك كله لا يغني الا مع الاهتداء، و ليس كل من وقع عليه اسم الايمان كان حقيقا بالنجاة مما هلك به الغواة، و لو كان ذلك كذلك لنجت اليهود مع اعترافها بالتوحيد و إقرارها بالله، و نجى ساير المقرين بالوحدانية من إبليس فمن دونه في الكفر، و قد بين الله ذلك بقوله‌ «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ» و بقوله‌ «الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ»

162- في الخرائج و الجرائح و في روايات الخاصة روى ان أبا عبد الله (ع) قال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان يسير في بعض مسير فقال لأصحابه: يطلع عليكم من بعض هذه الفجاج شخص ليس له عهد بأنيس منذ ثلثة أيام، فما لبثوا ان أقبل أعرابى قد يبس جلده على عظمه و غارت عيناه برأسه و اخضرت شفتاه من أكل البقل، فسأل عن النبي في الزقاق حتى لقيه فقال له: أعرض على الإسلام، فقال: قل أشهد ان لا اله الا الله و انى محمد رسول الله، قال: أقررت، قال: تصلى الخمس و تصوم شهر رمضان، قال أقررت قال تحج البيت و تؤدى الزكاة و تغتسل من الجنابة، قال: أقررت، فتخلف بعير الأعرابي و وقف النبي صلى الله عليه و آله فسأل عنه فرجع الناس في طلبه فوجدوه في آخر العسكر قد سقط بعيره في حفرة من حفر الجردان فسقط فانقذفت عنق الأعرابي‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 740
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست