responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 739

انه سأل سائل عن وقت المغرب فقال: ان الله تبارك و تعالى يقول في كتابه لإبراهيم عليه السلام: «فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى‌ كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي» فهذا أول الوقت و آخر ذلك غيبوبة الشفق.

154- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن ابن أذينة ان رجلا دخل على أبى عبد الله عليه السلام فقال: رأيت كان الشمس طالعة على رأسى دون جسدي؟ فقال تنال أمرا جسيما و نورا ساطعا و دينا شاملا، فلو غطتك لانغمست فيه و لكنها غطت رأسك، اما قرأت: «فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ» تبرأ منها إبراهيم صلى الله عليه، قال قلت: جعلت فداك انهم يقولون ان الشمس خليفة أو ملك؟ فقال: ما أراك تنال الخلافة و لم يكن في آبائك و أجدادك ملك، و اى خلافة و ملوكية أكبر من الدين و النور ترجو به دخول الجنة انهم يغلطون، قلت: صدقت جعلت فداك.

155- في تفسير العياشي عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له:

الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ‌ الزنا منه؟ قال. أعوذ بالله من أولئك، لا و لكنه ذنب إذا تاب تاب الله عليه، و قال: مد من الزنا و السرقة و شارب الخمر كعابد الوثن.

156- يعقوب بن شعيب عنه‌ في قوله: «وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ» قال:

الضلال فما فوقه.

157- في مجمع البيان‌ «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا» الاية و

روى عن عبد الله بن مسعود قال‌ لما نزلت هذه الاية شق على الناس و قالوا: يا رسول الله و أينا لم يظلم نفسه؟

فقال عليه السلام: انه ليس الذي يعنون الم تسمعوا الى ما قال العبد الصالح‌ «يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ» و اختلف في هذه الاية فقيل: انه من تمام قول إبراهيم عليه السلام‌ و روى ذلك عن على عليه السلام.

158- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن أبى زاهر عن الحسن ابن موسى الخشاب عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبى عبد الله عليه السلام.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 739
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست