انه سأل سائل عن وقت المغرب فقال: ان الله تبارك و تعالى يقول
في كتابه لإبراهيم عليه السلام: «فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى
كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي» فهذا أول الوقت و آخر ذلك غيبوبة الشفق.
154- في روضة
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن ابن أذينة ان رجلا دخل على أبى
عبد الله عليه السلام فقال: رأيت كان الشمس طالعة على رأسى دون جسدي؟ فقال تنال
أمرا جسيما و نورا ساطعا و دينا شاملا، فلو غطتك لانغمست فيه و لكنها غطت رأسك،
اما قرأت: «فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ
فَلَمَّا أَفَلَتْ» تبرأ منها إبراهيم صلى الله عليه، قال قلت: جعلت فداك انهم
يقولون ان الشمس خليفة أو ملك؟ فقال: ما أراك تنال الخلافة و لم يكن في آبائك و
أجدادك ملك، و اى خلافة و ملوكية أكبر من الدين و النور ترجو به دخول الجنة انهم
يغلطون، قلت: صدقت جعلت فداك.
155- في تفسير
العياشي عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له:
الَّذِينَ آمَنُوا وَ
لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ الزنا منه؟ قال. أعوذ بالله من أولئك،
لا و لكنه ذنب إذا تاب تاب الله عليه، و قال: مد من الزنا و السرقة و شارب الخمر
كعابد الوثن.
156- يعقوب بن
شعيب عنه في قوله: «وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ» قال:
الضلال فما فوقه.
157- في مجمع البيان «الَّذِينَ
آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا» الاية و
روى عن عبد الله بن
مسعود قال لما نزلت هذه الاية شق على الناس و قالوا: يا رسول الله و
أينا لم يظلم نفسه؟
فقال عليه السلام: انه
ليس الذي يعنون الم تسمعوا الى ما قال العبد الصالح «يا بُنَيَّ لا
تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ» و اختلف في هذه الاية
فقيل: انه من تمام قول إبراهيم عليه السلام و روى ذلك عن على
عليه السلام.
158- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن أبى زاهر عن الحسن ابن موسى الخشاب عن على بن حسان
عن عبد الرحمن بن كثير عن أبى عبد الله عليه السلام.