161- احمد بن محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الله
بن محمد عن الخشاب قال: حدثنا بعض أصحابنا عن خيثمة قال: قال لي أبو عبد الله عليه
السلام، يا خيثمة نحن عهد الله فمن وفى بعهدنا فقد وفى بعهد الله و من خفرها[1] فقد خفر
ذمة الله و عهده،
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
162- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني أبى عن محمد بن أبى عمير عن جميل عن أبى عبد الله عليه السلام قال له رجل،
جعلت فداك ان الله يقول، «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» و انا ندعوا فلا
يستجاب لنا؟ قال لأنكم لا تفون بعهده، و ان الله يقول. «أَوْفُوا بِعَهْدِي
أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» و الله لو وفيتم لله لوفى الله لكم.
قال عز من قائل وَ لا
تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا.
163- في مجمع
البيان روى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم من سن سنة حسنة فله
أجرها و أجر من عمل بها الى يوم القيامة، و من سن سنة سيئة كان عليه و زرها و وزر
من عمل بها الى يوم القيامة.
164- و روى عن أبى
جعفر في هذه الآية قال: كان حي بن اخطب و كعب بن الأشرف و آخرون من اليهود لهم مأكلة
على اليهود في كل سنة، فكرهوا بطلانها بأمر النبي صلى الله عليه و آله و سلم
فحرفوا لذلك آيات، من التوراة فيها صفته و ذكره، فذلك الثمن الذي أريد في الآية،
165- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى زرارة بن أعين عن ابى جعفر عليه السلام قال، قلت له
المرأة عليها أذان و اقامة؟ فقال، ان كانت تسمع أذان القبيلة فليس عليها شيء، و
الا فليس عليها أكثر من الشهادتين، لان الله تبارك و تعالى قال للرجال أَقِيمُوا
الصَّلاةَ و قال للنساء. «وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتِينَ الزَّكاةَ وَ أَطِعْنَ
اللَّهَ وَ رَسُولَهُ»
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
166- في تهذيب
الأحكام الحسين بن سعيد عن صفوان عن إسحاق بن المبارك