responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 719

الحجاج فقال: ما الذي كنت تلى على بن أبي طالب؟ قال: كنت أوضيه، فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟ فقال كان يتلو هذه الاية: «فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» فقال الحجاج، أظنه كان يتأولها علينا؟ قال نعم. في تفسير العياشي مثله سواء.

86- و في التفسير عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قول الله، «فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ» قال: لما تركوا ولاية على عليه السلام و قد أمروا بها «أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» قال:

نزلت في ولد العباس.

87- عن منصور بن يونس عن رجل عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله: «فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ» الى قوله: «فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ» قال، يأخذ بنى امية بغتة، و يؤخذ بنى العباس جهرة.

88- في كتاب معاني الاخبار أبى (ره) قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن سليمان بن داود المنقري عن فضيل بن عياض عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال: من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله، ان الله تبارك و تعالى حمد بنفسه بهلاك الظلمة، فقال، «فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه و على بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن الفضيل بن عياض عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

89- في تفسير على بن إبراهيم‌- قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلى‌ قُلُوبِكُمْ‌ من يرد ذلك عليكم الا الله و قوله: ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ‌ اى يكذبون.

90- و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله: «قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلى‌ قُلُوبِكُمْ» يقول: أخذ الله منكم الهدى‌ «مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 719
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست