responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 720

يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ» يقول. يعرضون، و اما قوله: «قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ» فانها نزلت لما هاجر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الى المدينة و أصاب أصحابه الجهد و العلل و المرض، فشكوا ذلك الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فانزل الله: قل لهم يا محمد: «أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ» اى انه لا يصيبكم الا الجهد و الضر في الدنيا فاما العذاب الأليم الذي فيه الهلاك فلا يصيب الا القوم الظالمين.

91- في كتاب التوحيد باسناده الى احمد بن الميثمي رضى الله عنه‌ انه سأل الرضا عليه السلام يوما و قد اجتمع عنده قوم من أصحابه و قد كانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الشي‌ء الواحد، فقال عليه السلام ان الله عز و جل حرم حراما و أحل حلالا و فرض فرائض فما جاء تحليل ما حرم أو تحريم ما أحل الله أو دفع فريضة في كتاب الله رسمها بين قائم بلا نسخ ذلك فذلك شي‌ء لا يسع الأخذ به لان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لم يكن ليحرم ما أحل الله و لا ليحلل ما حرم الله عز و جل، و لا ليغير فرائض الله و أحكامه، و كان في ذلك كله متبعا مسلما موديا عن الله عز و جل و ذلك قول الله عز و جل: إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‌ فكان عليه السلام متبعا لله مؤديا عن الله ما امر به من تبليغ الرسالة.

92- في مجمع البيان‌ وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ‌ الاية و

قال الصادق عليه السلام: انذر بالقرآن من يرجون الوصول الى ربهم ترغبهم فيما عنده، فان القرآن شافع مشفع‌

93- و روى الثعلبي باسناده عن عبد الله بن مسعود قال: مر الملاء من قريش على رسول الله صلى الله عليه و آله و عنده صهيب و خباب و بلال و عمار و غيرهم من ضعفاء المسلمين، فقال:

يا محمد أرضيت بهؤلاء من قومك أ فنحن نكون تبعا لهم؟ أ هؤلاء الذين من الله عليهم اطردهم عنك فلعلك ان طردتهم اتبعناك، فأنزل الله: وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ‌ الى آخره. و قال سلمان و خباب فينا نزلت هذه الاية، جاء الأقرع بن حابس التيمي و عيينة بن الحصين الفزاري و ذووهم من المؤلفة قلوبهم، فوجدوا النبي صلى الله عليه و آله قاعدا مع بلال و صهيب و عمار و خباب في ناس من ضعفاء المؤمنين فحقروهم، فقال: يا رسول الله لو نحيت هؤلاء عنك حتى‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 720
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست