responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 692

441- في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على بن ابى طالب عليه السلام، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن المسوخ فقال: هي ثلثة عشر:

الفيل و الخنزير الى قوله: و اما الخنازير فقوم نصارى سألوا ربهم تعالى إنزال المائدة عليهم، فلما أنزلت عليهم كانوا أشد ما كانوا كفرا و أشد تكذيبا.

442- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في وجه دلائل الائمة عليهم السلام و الرد على الغلاة و المفوضة لعنهم الله حديث طويل و فيه قال عليه السلام: يهلك في اثنان و لا ذنب لي محب مفرط و مبغض مفرط، و انا لنبرأ الى الله تعالى ممن يغلو فينا، فيرفعنا فوق حدنا كبراءة عيسى بن مريم عليه السلام من النصارى، قال الله جل ثناؤه‌ وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ.

443- في تفسير العياشي عن ثعلبة عن بعض أصحابه عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قول الله تبارك و تعالى لعيسى: «أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ» قال:

لم يقله و سيقوله، ان الله إذا علم ان شيئا كائن أخبر عنه خبر ما قد كان.

444- عن سليمان بن خالد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: قول الله لعيسى «أ أنت‌ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ» قالَ‌ الله بهذا الكلام؟ فقال: ان الله إذا أراد امرا ان يكون قصه قبل ان يكون كأن قد كان.

445- عن جابر الجعفي عن ابى جعفر عليه السلام‌ في تفسير هذه الآية: «تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ» قال: ان الاسم الأكبر ثلثة و سبعون حرفا، احتجب الرب تبارك و تعالى منها بحرف، فمن ثم لا يعلم أحد ما في نفسه عز و جل، اعطى آدم اثنى و سبعين حرفا فتوارثتها الأنبياء حتى صارت الى عيسى، فذلك قول عيسى: «تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي» يعنى اثنتين و سبعين حرفا من الاسم الأكبر، يقول: أنت علمتنيها

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست