responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 661

داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ* كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ» الى آخر الاية.

313- في تفسير العياشي عن محمد بن بن الهيثم التميمي عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله: كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ‌ قال: اما انهم لم يكونوا يدخلون مداخلتهم و لا يجلسون مجالستهم و لكن كانوا إذا لقومهم [ضحكوا في وجوههم‌] و أنسوا بهم.

314- في تفسير على بن إبراهيم‌ «كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ» قال: كانوا يأكلون لحم الخنزير و يشربون الخمر و يأتون النساء أيام حيضهن، ثم احتج الله على المؤمنين الموالين الكفار تَرى‌ كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ‌ الى قوله: وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ‌ فنهى الله عز و جل ان يوالي المؤمن الكافر الا عند التقية.

315- في مجمع البيان و قال أبو جعفر عليه السلام‌ اما داود عليه السلام فانه لعن أهل ايلة لما اعتدوا في سبتهم، و كان اعتداؤهم في زمانه، فقال اللهم البسهم اللعنة مثل الرداء و مثل المنطقة على الحقوين‌[1] فمسخهم الله قردة، و اما عيسى فانه لعن الذين أنزلت عليهم المائدة، ثم كفروا بعد ذلك، قوله: «تَرى‌ كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا» و قال أبو جعفر عليه السلام يتولون الملوك الجبارين، و يزينون لهم أهواءهم ليصيبوا من دنياهم.

316- في تفسير على بن إبراهيم‌ و اما قوله: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى‌ فانه كان سبب نزولها انه لما اشتدت قريش في أذى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أصحابه الذين آمنوا به بمكة قبل الهجرة أمرهم رسول الله صلى الله عليه و آله أن يخرجوا الى الحبشة، و أمر جعفر بن أبي طالب ان يخرج معهم، فخرج جعفر و معه سبعون رجلا من المسلمين حتى ركبوا البحر، فلما بلغ قريشا خروجهم بعثوا عمرو بن العاص و عمارة


[1] الحقو: موضع شد الإزار و هو الخاصرة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست