responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 634

ابن عبد الملك عن أبي عبد الله قال‌، سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ثمن الكلب الذي لا يصيد؟

فقال، سحت و اما الصيود فلا بأس.

204- و باسناده عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله قال‌، الصناع إذا سهروا الليل كله فهو سحت.

205- في تفسير العياشي عن مالك الجهني قال، قال ابو جعفر عليه السلام، إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ، الى قوله: بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ‌ قال، فينا نزلت.

206- عن ابى عمر و الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام‌ ان مما استحقت به الامامة التطهير و الطهارة من الذنوب و المعاصي الموبقة التي توجب النار، ثم العلم المكنون بجميع ما يحتاج اليه الأمر من حلالها و حرامها و العلم بكتابها خاصة و عامة، و المحكم و المتشابه و دقايق علمه و غرايب تأويله و ناسخه و منسوخه، قلت؛ و ما الحجة بان الامام لا يكون الا عالما بهذه الأشياء التي ذكرت؟ قال: قول الله فيمن اذن الله لهم بالحكومة و جعلهم أهلها، «إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ» فهذه الائمة دون الأنبياء الذين يرثون الناس بعلمهم و اما الأحبار فهم العلماء دون الربانيين ثم أخبر فقال: «بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ» و لم يقل بما حملوا منه.

207- في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال: السحت أنواع كثيرة منها ما أصيب من اعمال الولاة الظلمة.

208- في تهذيب الأحكام سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن بن أبى الخطاب عن سعد بن سعيد القلا عن أبى أيوب عن ابى بصير عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان الحاكم إذا أتاه أهل التوراة و أهل الإنجيل يتحاكمون اليه ان شاء حكم بينهم و ان شاء تركهم.

209- في مجمع البيان‌ فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ‌ و الظاهر في روايات أصحابنا ان هذا التخيير ثابت في الشرع للائمة و الحكام.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست