ابن عبد الملك عن أبي عبد الله قال، سألت أبا عبد الله
عليه السلام عن ثمن الكلب الذي لا يصيد؟
فقال، سحت و اما
الصيود فلا بأس.
204- و باسناده عن
مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله قال، الصناع إذا سهروا الليل كله فهو سحت.
205- في تفسير
العياشي عن مالك الجهني قال، قال ابو جعفر عليه السلام، إِنَّا أَنْزَلْنَا
التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ، الى قوله: بِمَا اسْتُحْفِظُوا
مِنْ كِتابِ اللَّهِ قال، فينا نزلت.
206- عن ابى عمر و
الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام ان مما استحقت به الامامة التطهير و الطهارة
من الذنوب و المعاصي الموبقة التي توجب النار، ثم العلم المكنون بجميع ما يحتاج
اليه الأمر من حلالها و حرامها و العلم بكتابها خاصة و عامة، و المحكم و المتشابه
و دقايق علمه و غرايب تأويله و ناسخه و منسوخه، قلت؛ و ما الحجة بان الامام لا
يكون الا عالما بهذه الأشياء التي ذكرت؟ قال: قول الله فيمن اذن الله لهم بالحكومة
و جعلهم أهلها، «إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ
يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَ
الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ» فهذه الائمة دون الأنبياء الذين يرثون الناس
بعلمهم و اما الأحبار فهم العلماء دون الربانيين ثم أخبر فقال: «بِمَا
اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ» و لم يقل بما
حملوا منه.
207- في كتاب
الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال: السحت أنواع كثيرة منها ما أصيب من
اعمال الولاة الظلمة.
208- في تهذيب
الأحكام سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن بن أبى الخطاب عن سعد بن سعيد القلا عن
أبى أيوب عن ابى بصير عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان الحاكم إذا أتاه
أهل التوراة و أهل الإنجيل يتحاكمون اليه ان شاء حكم بينهم و ان شاء تركهم.
209- في مجمع البيان فَإِنْ
جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ و الظاهر في روايات
أصحابنا ان هذا التخيير ثابت في الشرع للائمة و الحكام.