responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 621

اى مجاوزون حد الحق بالشرك عن الكلبي و بالقتل عن غيره، و الاولى ان يكون عاما في كل مجاوز عن الحق و يؤيده‌

ما روى عن ابى جعفر عليه السلام‌ المسرفون هم الذين يستحلون المحارم و يسفكون الدماء.

159- في الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان أبى عليه السلام يقول؛ ان للحرب حكمين إذا كانت الحرب قائمة لم تضع أو زارها و لم يثخن أهلها فكل أسير أخذ في تلك الحال فان الامام فيه بالخيار ان شاء ضرب عنقه و ان شاء قطع يده و رجله من خلاف بغير حسم، و تركه يتشحط في دمه حتى يموت، و هو قول الله تعالى: إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ‌ الا ترى ان المخير الذي خيره الله الامام على شي‌ء واحد و هو الكفر و ليس هو على أشياء مختلفة، فقلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه: قول الله تعالى، «أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ»؟ قال: ذلك لطلب ان تطلبه الخيل حتى يهرب فان أخذته الخيل حكم عليه ببعض الأحكام التي و صفت لك‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

160- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم و حميد بن زياد عن ابن سماعة عن غير واحد من أصحابه جميعا عن أبان بن عثمان عن أبى صالح عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌، قدم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قوم من بنى ضبة مرضى فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله، أقيموا عندي فاذا برأتم بعثتكم في سرية فقالوا: أخرجنا قوم من المدينة فبعث بهم الى إبل الصدقة يشربون من أبوالها و يأكلون من ألبانها، فلما برأوا و اشتدوا قتلوا ثلثة ممن كان في الإبل فبلغ رسول الله صلى الله عليه و آله الخبر فبعث إليهم عليا عليه السلام و هم في واد قد تحيروا ليس يقدرون أن يخرجوا منه قريبا من أرض اليمن، فأسرهم و جاء بهم الى رسول الله صلى الله عليه و آله فنزلت هذه الاية: «إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 621
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست