responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 622

وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ» فاختار رسول الله صلى الله عليه و آله القطع فقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف.

161- على بن إبراهيم عن أبيه و ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار جميعا عن صفوان بن يحيى عن طلحة النهدي عن سورة بن كليب قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام، رجل يخرج من منزله يريد المسجد أو يريد الحاجة فيلقاه رجل و يستقفيه فيضربه و يأخذ ثوبه؟ قال، اى شي‌ء يقول فيه من قبلكم؟ قلت، يقولون هذه دغارة معلنة[1] و انما المحارب في قرى مشركية، فقال، أيهما أعظم حرمة دار الإسلام أو دار الشرك؟ قال: فقلت، دار الإسلام، فقال، هؤلاء من أهل هذه الاية «إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ» الى آخر الآية.

162- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابى عمير عن جميل بن دراج قال‌، سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل، «إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ» الى آخر الاية اى شي‌ء عليهم من هذه الحدود التي سمى الله عز و جل؟ قال، ذلك الى الامام ان شاء قطع و ان شاء نفى و ان شاء صلب و ان شاء قتل، قلت، النفي الى أين؟ قال، النفي من مصر الى مصر آخر، و قال، ان عليا عليه السلام نفى رجلين من الكوفة الى البصرة.

163- على بن إبراهيم عن أبيه عن حنان عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل، «إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ» الى آخر الآية قال: لا يبايع و لا يؤوى و لا يتصدق عليه.

164- عنه عن محمد بن عيسى عن يونس عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية، قال‌، سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ» قال، ذلك الى الامام يفعل ما يشاء، قلت، ففوض ذلك اليه؟ قال، لا و لكن نحو الجناية.

165- على عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن عبيد الله المداينى عن أبى الحسن‌


[1] اى اختلاس ظاهر قاله الطريحي في المجمع.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست