responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 551

نقلنا عن على بن إبراهيم عند قوله: «إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ» سبب نزولها و فيمن نزلت.[1]

566- في نهج البلاغة قال عليه السلام‌ انه بايعنى القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار و لا للغايب ان يرد انما الشورى للمهاجرين و الأنصار فان اجتمعوا على رجل و سموه إماما كان ذلك لله رضا، فان خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه فان أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين و ولاه الله ما تولى.

567- في تفسير العياشي عن حريز عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهما السلام قال: لما كان أمير المؤمنين في الكوفة أتاه الناس فقالوا: اجعل لنا إماما يؤمنا في رمضان، فقال: لا، و نهاهم أن يجتمعوا فيه، فلما أمسوا جعلوا يقولون: ابكوا في رمضان و ارمضناه فأتاه الحارث الأعور في أناس فقال: يا أمير المؤمنين ضجوا الناس و كرهوا قولك فقال عند ذلك: دعهم و ما يريدون ليصلى بهم من شاؤا ثم قال‌ وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً.

568- عن عمرو بن ابى المقدام عن أبيه عن رجل من الأنصار قال: خرجت انا و الأشعث الكندي و جرير البجلي حتى إذا كنا بظهر الكوفة بالفرس مر بنا ضب فقال الأشعث و جرير السلام عليك يا أمير المؤمنين خلافا على على بن أبي طالب فلما خرج الأنصاري قال لعلى عليه السلام، فقال على: دعهما فهو امامهما يوم القيامة اما تسمع الى الله و هو يقول: «نوله ما تولى».

569- عن محمد بن اسمعيل الرازي عن رجل سماه عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌ دخل رجل على ابى عبد الله عليه السلام فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقام على قدميه فقال: مه، هذا اسم لا يصلح الا لأمير المؤمنين صلى الله سماه و لم‌[2] يسم به أحد غيره‌


[1] و قد مر تحت رقم 550 و 551 من هذه السورة.

[2] كذا في النسخ و في المصدر« اللّه سماه به ...».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست