جاء في الحديث ان الله
سبحانه فضل المجاهدين على القاعدين سبعين درجة بين كل درجتين مسيرة سبعين خريفا
للفرس الجواد المضمر.
501- إِنَّ
الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قيل: انهم قيس ابن
الفاكه بن المغيرة و الحارث بن زمعة بن الأسود، و قيس بن الوليد بن المغيرة» و أبو
العاص بن منبه بن الحجاج و على بن امية بن خلف عن عكرمة، و رواه ابو الجارود
عن ابى جعفر عليه السلام.
502- في تفسير على
بن إبراهيم و قوله: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ
ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ» قال: نزلت فيمن اعتزل أمير المؤمنين عليه السلام و لم يقاتل
معه، فقالت الملئكة لهم عند الموت: فِيمَ كُنْتُمْ؟ قالُوا كُنَّا
مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ اى لم نعلم مع من الحق؟ فقال الله: أَ لَمْ
تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها اى دين الله و كتاب
الله واسع فتنظروا فيه فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً.
503- حدثني ابى عن
الحسن بن محبوب عن عبد الله بن يسار عن معروف بن خربوذ عن الحكم بن المستنير عن
على بن الحسين عليهما السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام الأرض مسيرة
خمسمائة عام، الخراب منها مسيرة أربعمائة، و العمران منها مسيرة مائة عام
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
504- في مصباح
الشريعة قال الصادق عليه السلام بعد ان أمر بالكلام بما ينفع و لا يضر: فان لم
تجد السبيل اليه فالانقلاب و السفر من بلد الى بلد و طرح النفس في بوادي التلف
بسير صاف و قلب خاشع، و بدن صابر قال الله تعالى «إِنَّ الَّذِينَ
تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا
كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ
واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها».
505- في نهج
البلاغة قال عليه السلام، و لا يقع اسم الاستضعاف على من بلغته الحجة
فسمعتها اذنه و وعاها قلبه.
506- في كتاب
معاني الاخبار حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد