461- و في حديث
آخر
النهى عن السلام على من يلعب بأربعة عشر و على من يعمل التماثيل.
462- عن الصادق
عليه السلام قال: ثلثة لا يسلمون الماشي مع جنازة و الماشي الى الجمعة، و في
بيت حمام.
463- في مجمع البيان فَما لَكُمْ
فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ الاية قيل نزلت في قوم قدموا الى المدينة من مكة
فأظهروا للمسلمين الإسلام، ثم رجعوا الى مكة لأنهم استوخموا المدينة[2] فأظهروا
الشرك ثم سافروا ببضايع المشركين الى اليمامة، فأراد المسلمون ان يغزوهم فاختلفوا
فقال بعضهم: لا نفعل فإنهم مؤمنون، و قال آخرون
انهم مشركون فانزل
الله فيهم الاية و هو المروي عن أبي جعفر عليه السلام.
464- في روضة
الكافي باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام و ان لشياطين
الانس حيلة و مكر أو خدائع و وسوسة بعضهم الى بعض يريدون ان استطاعوا أن يردوا أهل
الحق عما أكرمهم الله به من النظر في دين الله الذي لم يجعل الله شياطين الانس من
أهله ارادة أن يستوي أعداء الله و أهل الحق في الشك و الإنكار و التكذيب فيكونون
سواء كما وصف الله تعالى في كتابه من قوله: وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما
كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَواءً.
465- في تفسير على
بن إبراهيم و قوله: «وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا
فَتَكُونُونَ سَواءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ حَتَّى يُهاجِرُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ
وَجَدْتُمُوهُمْ وَ لا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً» فانها نزلت
في أشجع و بنى ضمرة و كان من خبرهم انه لما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم الى غزاة الحديبية مر قريبا من بلادهم و قد كان رسول الله صلى الله عليه و آله
و سلم هادن بنى ضمرة و أدعهم[3] قبل ذلك،
فقال أصحاب رسول الله