responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 512

لا يصاب بالعقول الناقصة و الآراء الباطلة و المقاييس الفاسدة، و لا يصاب الا بالتسليم، فمن سلم لنا سلم و من اقتدى بنا هدى، و من دان بالقياس و الرأى هلك، و من وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي انزل السبع المثاني و القرآن العظيم و هو لا يعلم.

377- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه. و ليس كل من أقر أيضا من أهل القبلة بالشهادتين كان مؤمنا، ان المنافقين كانوا يشهدون ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله، و يدفعون عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بما عهد به من دين الله و عزائمه و براهين نبوته الى وصيه، و يضمرون من الكراهية لذلك و النقض لما أبرمه منه عند إمكان الأمر لهم فيما قد بينا الله لنبيه بقوله: «فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً

378- في كتاب التوحيد باسناده الى عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه. «لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ» قال جابر: فقلت له يا بن رسول الله و كيف لا يسأل عما يفعل؟ قال: لأنه لا يفعل الا ما كان حكمة و صوابا، و هو المتكبر الجبار و الواحد القهار، فمن وجد في نفسه حرجا في شي‌ء مما قضى كفر، و من أنكر شيئا من أفعاله جحد.

379- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن زيد الشحام عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له ان عندنا رجل يقال له كليب فلا يجي‌ء عنكم شي‌ء الا قال انا أسلم فسميناه كليب تسليم، قال: فترحم عليه ثم قال أ تدرون ما التسليم؟ فسكتنا فقال هو و الله الإخبات‌

[1] قول الله عز و جل‌ «الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى‌ رَبِّهِمْ».

380- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن على بن أسباط عن على بن ابى حمزة عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: «وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ» و سلموا للإمام تسليما «أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ» رضا له‌ «ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ»


[1] الإخبات: الخشوع.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست