373- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن ابن أذينة عن زرارة أو بريد عن
أبى جعفر عليه السلام قال: قال: لقد خاطب الله أمير المؤمنين عليه السلام
في كتابه، قال قلت: في أى موضع؟ قال في قوله: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ
إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ
الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً* فَلا وَ رَبِّكَ لا
يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ» فيما تعاقدوا عليه:
لئن أمات الله محمدا لا يردوا هذا الأمر في بنى هاشم «ثُمَّ لا يَجِدُوا
فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ» عليهم من القتل و العفو «وَ
يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً».
374- على بن
إبراهيم عن أبيه عن احمد بن محمد بن أبى نصر عن عبد الله ابن يحيى الكاهلي قال:
قال ابو عبد الله عليه السلام لو ان قوما عبدوا الله وحده لا شريك له و
أقاموا الصلوة و آتوا الزكاة و حجوا البيت و صاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيء صنعه
الله أو صنعه النبي صلى الله عليه و آله و سلم الأصنع خلاف الذي صنع، أو وجدوا ذلك
في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الاية «فَلا وَ رَبِّكَ لا
يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي
أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» ثم قال ابو
عبد الله عليه السلام:
فعليكم بالتسليم. عدة
من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي عن أحمد بن محمد بن ابى نصر عن حماد بن عثمان
عن عبد الله الكاهلي قال: قال ابو عبد الله عليه السلام و ذكر مثله سواء.
375- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن قيس عن ثابت الثمالي عن على بن الحسين بن
على بن أبي طالب عليهم السلام انه قال في آخر حديث له: ان للقائم عليه
السلام منا غيبتين أحدهما أطول من الاخرى، اما الاولى فستة أيام أو ستة أشهر اوست
سنين، و اما الاخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به، فلا يثبت
عليه الا من قوى يقينه و صحت معرفته و لم يجد في نفسه حرجا مما قضينا و سلم لنا
أهل البيت.
376- و بهذا
الاسناد قال: قال على بن الحسين عليهما السلام: ان دين الله عز و جل