صلى الله عليه و آله تحت الكساء في بيت أم سلمة ثم قال: اللهم
ان لكل نبي أهلا و ثقلا و هؤلاء أهل بيتي و ثقلي، فقالت أم سلمة: أ لست من أهلك؟
فقال: انك الى خير و لكن هؤلاء أهلى و ثقلي، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. محمد بن يحيى
عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد و الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن
يحيى بن عمران الحلبي عن أيوب بن الحر و عمران بن على الحلبي عن أبى بصير عن ابى
عبد الله عليه السلام مثل ذلك.
344- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عيسى بن السري أبى اليسع قال: قلت لابي عبد
الله عليه السلام، أخبرنى بدعائم الإسلام التي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شيء
منها، الذي من قصر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه و لم يقبل منه عمله، و من
عرفها و عمل بها صلح له دينه و قبل منه عمله و لم يضق به مما هو فيه[1] لجهل شيء
من الأمور جهله؟ فقال: شهادة أن لا اله الا الله، و الايمان بان محمدا رسول الله
صلى الله عليه و آله و الإقرار بما جاء به من عند الله، و حق في الأموال الزكاة و
الولاية التي أمر الله عز و جل بها ولاية آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم، قال:
فقلت له، هل في الولاية شيء دون شيء فضل[2]
يعرف لمن أخذ به؟ قال: نعم قال الله عز و جل، «يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ» و قال رسول الله صلى الله عليه و آله، من مات لا يعرف إمامه مات ميتة
جاهلية، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله و كان عليا عليه السلام و قال
الآخرون كان معاوية ثم كان الحسن ثم كان الحسين و قال الآخرون يزيد بن معاوية و
حسين بن على و لا سواء و لا سواء
345- على بن
إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن حماد بن عثمان عن عيسى بن السري قال: قلت لأبي عبد
الله عليه السلام، حدثني عما بنيت عليه دعائم الإسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي و
لم يضرني جهل ما جهلت بعده فقال شهادة أن لا اله الا الله