responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 502

العلا قال‌، ذكرت لابي عبد الله عليه السلام قولنا في الأوصياء ان طاعتهم مفترضة؟ فقال، نعم هم الذين قال الله عز و جل، «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» و هم الذين قال الله عز و جل، «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا».

342- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقي عن القاسم بن محمد الجوهري عن الحسين بن ابى العلا قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:

الأوصياء طاعتهم مفترضة قال: نعم، هم الذين قال الله: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» و هم الذين قال الله تعالى، «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ»،

343- على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس و على بن محمد عن سهل بن زياد أبى سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبى بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» فقال نزلت في على ابن أبى طالب و الحسن و الحسين عليهم السلام، فقلت له: ان الناس يقولون: فماله لم يسم عليا و أهل بيته عليهم السلام في كتابه عز و جل؟ قال: فقال قولوا لهم. ان رسول الله صلى الله عليه و آله نزلت عليه الصلوة و لم يسم الله لهم ثلثا و لا أربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم هو الذي فسر ذلك لهم و نزل عليه الزكاة و لم يسم لهم من أربعين درهما درهم حتى كان رسول الله صلى الله عليه و آله هو الذي فسر ذلك لهم، و نزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم هو الذي فسر ذلك لهم، و نزلت‌ «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» و نزلت في على و الحسن و الحسين فقال رسول الله صلى الله عليه و آله في على من كنت مولاه فعلى مولاه و قال صلى الله عليه و آله: أوصيكم بكتاب الله عز و جل و أهل بيتي، فانى سألت الله عز و جل ان لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطانى ذلك، و قال: لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، و قال: انهم لن يخرجوكم من باب هدى و لن يدخلوكم في باب ضلالة فلو سكت رسول الله صلى الله عليه و آله و لم يبين من أهل بيته لا دعاها آل فلان و فلان، و لكن الله عز و جل انزل في كتابه تصديقا لنبيه عليه السلام: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» فكان على و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السلام فأدخلهم رسول الله‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست