responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 497

يأتمن بعضهم بعضا من المال و غيره، و هو المروي عن ابى جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام‌

326- و فيه قال ابو جعفر عليه السلام‌ ان أداء الصلوة و الزكاة و الصوم و الحج من الامانة

327- و روى عنهم عليهم السلام انهم قالوا آيتان أحدهما لنا و الاخرى لكم، قال الله سبحانه‌ «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها» الآية ثم قال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ الآية.

328- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشا عن احمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال‌ سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل‌ «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ» قال إيانا عنى ان يؤدى الاول الى الامام الذي بعده الكتب و العلم و السلاح‌ «وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ» الذي في أيديكم، ثم قال للناس‌ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» إيانا عنى خاصة امر جميع المؤمنين الى يوم القيامة بطاعتنا.

329- في عيون الاخبار في باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان انه سمعها من الرضا عليه السلام‌ مرة بعد مرة و شيئا بعد شي‌ء، فان قال فلم جعل اولى الأمر و امر بطاعتهم؟

قيل: لعلل كثيرة منها ان الخلق لما وقفوا على حد محدود و أمروا الا يتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك، و لا يقوم الا بأن يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من التعدي و الدخول فيما حظر عليهم لأنه لو لم يكن ذلك كذلك لكان أحد لا يترك لذته و منفعته لفساد غيره، فجعل عليهم فيما يمنعهم من الفساد، و يقيم فيهم الحدود و الأحكام و منها انا لا نجد فرقة من الفرق و لا ملة من الملل بقوا و عاشوا الا بقيم و رئيس لما لا بد لهم منه في امر الدين، فلم يجز في حكم الحكيم ان يترك الخلق مما يعلم انه لا بد لهم منه و لا قوام الا به، فيقاتلون فيه عدوهم و يقسمون به فيئهم، و يقيم لهم جمعتهم و جماعتهم، و يمنع ظالمهم من مظلومهم.

و منها انه لو لم يجعل لهم إماما قيما أمينا حافظا مستودعا لدرست الملة و ذهب الدين و غيرت السنة و الأحكام، و لزاد فيه المبتدعون و نقص منه الملحدون، و شبهوا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست