508- و روى عن ابى
جعفر عليه السلام انه قال: معناه اصبروا على المصائب، و صابروا على
عدوكم، و رابطوا عدوكم.
509- في كتاب
معاني الاخبار حدثنا أبى (ره) قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبى عبد الله
عن أبيه قال: جاء جبرئيل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم
فقال له النبي: يا جبرئيل ما تفسير الصبر؟ قال: يصبر في الضراء كما يصبر في
السراء، و في الفاقة كما يصبر في الغنى، و في البلاء كما يصبر في العافية، فلا
يشكو خالقه عند المخلوق ما يصيبه من البلاء
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
510- و باسناده
الى ابن أبى حمزة عن أبى بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز
و جل؛ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا» فقال: اصبروا
على المصائب، و صابروهم على التقية، و رابطوا على من تقتدون به، «وَ اتَّقُوا
اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».
511- في عيون
الاخبار عن الرضا عليه السلام قال: إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم
الخميس، و ليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران و آية الكرسي و انا أنزلناه
في ليلة القدر و أم الكتاب، فان فيها قضاء حوائج الدنيا و الاخرة.