responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 427

على اجتناب المحارم.

501- حدثني أبى عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبى الطفيل عن أبى جعفر عن أبيه على بن الحسين عليهما السلام انه قال‌- و قد ذكر عنده عبد الله بن عباس- و اما قوله. «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا» الاية ففي أبيه نزلت و فينا و لم يكن الرباط الذي أمرنا به و سيكون ذلك من نسلنا المرابط و من نسله المرابط

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

502- في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن محمد بن سنان عن داود بن كثير الرقى عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام. ان الله تبارك و تعالى لما خلق نبيه و وصيه و ابنته و ابنيه و جميع الائمة عليهم السلام و خلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق.

و ان يصبروا و يصابروا و يرابطوا و ان يتقوا الله.

503- على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن عبد الله بن ابى يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا» قال:

اصبروا على الفرايض.

504- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الرحمن بن ابى نجران عن حماد بن عيسى عن ابى السفاتج عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل؛ «اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا» قال: اصبروا على الفرائض، و صابروا على المصائب، و رابطوا على الائمة عليهم السلام.

505- على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبى عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبان بن أبى مسافر عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا» قال: اصبروا على المصائب.

506- و في رواية ابن أبى يعفور عن أبى عبد الله عليه السلام قال: اصبروا على المصائب.

507- في مجمع البيان‌ «اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا» اختلف في معناها الى قوله: و قيل،

معنى رابطوا اى رابطوا الصلوات و معناها انتظروها واحدة بعد واحدة، لان‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست