responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 408

ما هذا الذي أصابنا و قد كنت تعدنا النصر؟ فأنزل الله، «أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ» بما اشترطتم يوم بدر.

426- في تفسير العياشي محمد بن ابى حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله: «أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها» قال، كان المسلمون قد أصابوا ببدر مائة و أربعين رجلا، قتلوا سبعين رجلا و أسروا سبعين، فلما كان يوم أحد أصيب من المسلمين سبعون رجلا، قال: فاغتموا بذلك، فأنزل الله تبارك و تعالى: «أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها.

427- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام في كلام طويل. و من ضعف يقينه تعلق بالأسباب و رخص لنفسه بذلك، و اتبع العادات، و أقاويل الناس بغير حقيقة، و السعي في أمور الدنيا و جمعها و إمساكها، مقر باللسان انه لا مانع و لا معطي الا الله و ان العبد لا يصيب الا ما رزق و قسم له و الجهد لا يزيد في الرزق و ينكر ذلك بفعله و قلبه قال الله تعالى، «يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ».

428- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن أبي عبد الله و محمد بن أبى الحسن عن سهل بن زياد جميعا عن الحسن بن العباس بن الحريش عن ابى جعفر الثاني عليه السلام ان أمير المؤمنين عليه السلام قال‌ يوما لأبي بكر لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ‌ و اشهد ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و سلم مات شهيدا و الله ليأتينك فأيقن إذا جاءك فان الشيطان غير متخيل به فأخذ على عليه السلام بيد أبى بكر فأراه النبي صلى الله عليه و آله فقال له، يا با بكر آمن بعلى و بأحد عشر من ولده انهم مثلي الا النبوة، و تب الى الله مما في يدك فانه لا حق لك فيه، قال، ثم ذهب فلم ير.

429- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبى حمزة عن عقيل الخزاعي‌ ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان إذا حضر الحرب يوصى للمسلمين بكلمات يقول. تعاهدوا الصلوة الى ان قال عليه السلام: ثم ان الجهاد أشرف الأعمال بعد الإسلام و هو قوام الدين و الأجر فيه عظيم مع العزة و المنعة و هو الكرة، فيه الحسنات‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست