responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 402

391- عن منصور بن الوليد الصيقل‌ انه سمع أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قرأ و كأين من نبي قتل معه ربيون كثيرا قال ألوف و ألوف ثم قال اى و الله يقتلون.

392- في مجمع البيان‌ «قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ» و قيل في ربيون أقوال الى قوله و رابعها

ان الربيون عشرة آلاف عن الزجاج‌ و هو المروي عن ابى جعفر عليه السلام،

«فما وهنوا» بين الله سبحانه انه لو كان قتل النبي صلى الله عليه و آله كما أرجف بذلك يوم أحد لما أوجب ذلك ان تضعفوا و تهنوا، كما لم يهن من كان مع الأنبياء بقتلهم‌ و هو المروي عن ابى جعفر عليه السلام.

393- و فيه‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا الاية قيل: نزلت في المنافقين إذ قالوا للمؤمنين يوم أحد عند الهزيمة: ارجعوا الى إخوانكم و ارجعوا في دينكم‌ عن على عليه السلام.

قال عز من قائل: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ‌.

394- في مجمع البيان روى‌ ان الكفار دخلوا مكة كالمنهزمين مخافة ان يكون لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أصحابه الكرة عليهم و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر.

395- في كتاب الخصال عن ابى أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: فضلت بأربع نصرت بالرعب مسيرة شهر يسير بين يدي.

396- عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص)؛ أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي، جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا، و نصرت بالرعب.

397- عن جابر بن عبد الله عن النبي (ص) حديث طويل يقول عليه السلام فيه: قال لي الله جل جلاله و نصرتك بالرعب الذي لم انصر به أحدا قبلك.

398- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَ تَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَ عَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا يعنى أصحاب عبد الله بن جبير الذين تركوا مراكزهم و مروا للغنيمة، قوله: وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ يعنى عبد الله ابن جبير و أصحابه الذين بقوا حتى قتلوا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست