responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 401

و مصبحكم يهتف في أفنيتكم هتافا[1] و صارخا و تلاوة و الحانا، و لقبله ما حل بأنبياء الله و رسله حكم فصل و قضاء حتم‌ وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى‌ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ‌ ايها بنى قيلة أ هضم تراث أبيه و أنتم بمرأى منى و مسمع و منتدأ[2] و مجمع،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

388- و عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه: و ليس كل من أقر أيضا من أهل القبلة بالشهادتين كان مؤمنا، ان المنافقين كانوا يشهدون أن لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله، و يدفعون أهل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بما عهده به من دين الله و عزائمه و براهين نبوته الى وصيه و يضمرون من الكراهية لذلك و النقض لما أبرمه منه عند إمكان الأمر لهم فيه بما قد بينه الله لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم بقوله: «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ».

389- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى ابن عباس ان عليا عليه السلام كان يقول‌ في حيوة رسول الله صلى الله عليه و آله: ان الله عز و جل يقول: «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ» و الله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، و الله لئن مات أو قتل لا قاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت، و الله انى لاخوه و ابن عمه و وارثه فمن أحق به منى؟

390- في تفسير العياشي عن عبد الصمد بن بشير عن ابى عبد الله عليه السلام قال: تدرون مات النبي (ص) أو قتل؟ ان الله يقول: «أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ» فبسم قبل الموت انهما سقتاه‌[3] فقلنا: انهما و ابو هما شر من خلق الله.


[1] الهتاف: الصراخ، و في بعض النسخ« هتافا و صراخا» و هو الظاهر المناسب للسياق.

[2] بنو قيلة: الأوس و الخزرج، قال الجزري:« قيلة» اسم أم لهم قديمة و هي قيلة بنت كاهل. و الهضم الكسر، و الهاء في أبيه للتسكت. المنتدى: المجلس.

[3] و في البحار:« سمتاه» مكان« سقتاه» و مرجع الضمير كما قال الفيض( ره) الامرئتان.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست