responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 344

فقال لها، فاذا كان غدا فآتيك حتى أحييه لك بإذن الله تبارك و تعالى، فلما كان من الغد أتاها فقال لها: انطلقي معى الى قبره، فانطلقا حتى أتيا قبره فوقف عليه عيسى صلى الله عليه ثم دعا الله عز و جل فانفرج القبر و خرج ابنها حيا فلما رأته امه و رآها بكيا فرحمهما عيسى صلى الله عليه فقال له عيسى: أ تحب ان تبقى مع أمك في الدنيا؟ فقال له: يا نبي الله بأكل و رزق و مدة أم بغير أكل و لا رزق و لا مدة؟ فقال له عيسى صلى الله عليه:

يأكل و رزق و مدة، تعمر عشرين سنة و تزوج و يولد لك قال، نعم إذا قال، فدفعه عيسى الى امه فعاش عشرين سنة و ولد له.

150- في تفسير على بن إبراهيم حدثنا احمد بن محمد الهمداني قال:

حدثني جعفر بن عبد الله قال، حدثنا كثير بن عياش عن زياد بن المنذر ابى الجارود عن ابى جعفر محمد بن على عليهما السلام‌ في قوله، وَ أُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَ ما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ‌ فان عيسى عليه السلام كان يقول لبني إسرائيل، «إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ‌ و أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ» الأكمه هو الأعمى. قالوا: ما نرى الذي تصنع الا سحرا فأرنا آية نعلم انك صادق، قال، أ رأيتكم ان أخبرتكم بما تأكلون و ما تدخرون في بيوتكم؟- يقول، ما أكلتم في بيوتكم قبل ان تخرجوا و ما ادخرتم الى الليل- تعلمون انى صادق؟ قالوا، نعم، فكان يقول للرجل أكلت كذا و كذا، و شربت كذا و كذا، و رفعت كذا و كذا، فمنهم من يقبل منه فيؤمن، و منهم من يكفر و كان لهم في ذلك آية إِنْ كانُوا مُؤْمِنِينَ‌.

قال عز من قائل‌ وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ الاية.

151- في تفسير العياشي عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بين داود و عيسى ابن مريم عليهما السلام اربعماة سنة، و كان شريعة عيسى انه بعث بالتوحيد و الإخلاص و بما اوصى به نوح و إبراهيم و موسى، و انزل عليه الإنجيل، و أخذ عليه الميثاق الذي أخذ على النبيين، و شرع له في الكتاب اقام الصلوة مع الدين و الأمر بالمعروف، و النهى عن المنكر، و تحريم الحرام و تحليل الحلال، و انزل عليه في الإنجيل مواعظ و أمثال و حدود ليس فيها قصاص، و لا احكام حدود و لا فرض مواريث، و انزل عليه تخفيف ما كان نزل على موسى في التوراة، و هو قول الله في الذي قال عيسى‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست