responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 343

146- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن أبى حمزة الثمالي عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام حديث طويل يقول فيه: ثم ان الله عز و جل أرسل عيسى عليه السلام الى بنى إسرائيل خاصة، فكانت نبوته ببيت المقدس.

147- في كتاب الخصال عن الحسين ابن على عليهما السلام قال: كان على بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في الجامع، إذ قام اليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل. فكان فيما سأله: أخبرني عن ستة لم يركضوا في رحم؟ فقال: آدم، و حوا، و كبش اسمعيل و عصى موسى، و ناقة صالح و الخفاش الذي عمله عيسى بن مريم فطار بإذن الله تعالى.

148- في كتاب التوحيد في باب مجلس الرضا عليه السلام‌ مع أهل الأديان و أصحاب المقالات قال الرضا عليه السلام: لقد اجتمعت قريش على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فسألوه أن يحيى لهم موتاهم فوجه معهم على بن أبي طالب عليه السلام: فقال له، اذهب الى الجبانة[1] فناد بأسماء هؤلاء الرهط الذين يسألون عنهم بأعلى صوتك: يا فلان و يا فلان و يا فلان، يقول لكم محمد رسول الله: قوموا بإذن الله عز و جل، فقاموا ينفضون التراب عن رؤسهم. و أقبلت قريش تسألهم عن أمورهم ثم أخبروهم ان محمدا قد بعث نبيا، و قالوا اوددنا[2] انا أدركناه فنؤمن به، و لقد أبرء الأكمه و الأبرص و المجانين، و كلمه البهائم و الطير و الجن و الشياطين و لم نتخذه ربا من دون الله عز و جل.

149- في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن ابى جميلة عن أبان بن تغلب و غيره عن ابى عبد الله عليه السلام‌ انه سئل هل كان عيسى بن مريم أحيى أحدا بعد موته حتى كان له أكل رزق و مدة و ولد؟

فقال: نعم، انه كان له صديق مواخ له في الله تبارك و تعالى، و كان عيسى صلى الله عليه يمر به و ينزل عليه، و ان عيسى صلى الله عليه غاب عنه حينا ثم مر به ليسلم عليه. فخرجت اليه امه فسألها عنه، فقالت: مات يا رسول الله فقال: أ فتحبين ان تراه؟ فقالت: نعم‌


[1] الجبانة: المقابر.

[2] كذا في النسخ و الظهر« لوددنا» و في رواية العيون« و رددنا».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست