responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 330

أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام. فحكى له هشام الحكاية، فلما فرغ قال ابو الحسن لبرية: يا برية كيف علمك بكتابك؟ قال: انا به عالم، ثم قال: كيف ثقتك بتأويله؟

قال: ما أوثقنى بعلمي فيه، قال فابتدأ ابو الحسن عليه السلام يقرأ الإنجيل فقال برية؛ إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك، قال فآمن برية و حسن ايمانه و آمنت المرأة التي كانت معه فدخل هشام و برية و المرأة على أبى عبد الله عليه السلام فحكى له هشام الكلام الذي جرى بين أبى الحسن موسى عليه السلام و بين برية، فقال أبو عبد الله عليه السلام: «ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» فقال برية: انى لكم التوراة و الإنجيل و كتب الأنبياء؟

قال هي عندنا وراثة من عندهم نقرأها كما قرءوها. و نقولها كما قولوا، ان الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شي‌ء فيقول: لا أدري.

104- في تفسير على بن إبراهيم‌ و قوله: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ» قال العالم عليه السلام: نزل «و آل إبراهيم و آل عمران و آل محمد على العالمين» فأسقطوا آل محمد من الكتاب.

105- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباد عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال: «يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ» فاصل الشجرة المباركة إبراهيم صلى الله عليه و آله و هو قول الله عز و جل: «رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» و هو قول الله عز و جل: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ* ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

106- في أمالي الصدوق (ره) باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام: قال قال محمد ابن أشعث بن قيس الكندي للحسين عليه السلام: يا حسين بن فاطمة اية حرمة لك من رسول- الله ليست لغيرك؟ فتلا الحسين عليه السلام هذه الاية «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ» الاية قال و الله ان محمدا لمن آل إبراهيم و العترة الهادية لمن آل محمد

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

107- في مجمع البيان‌ و في قراءة أهل البيت عليهم السلام و آل محمد على العالمين و قالوا أيضا: ان آل إبراهيم هم آل محمد الذين هم اهله، و يجب أن يكون الذين‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست