100- في كتاب
الخصال عن أبى الحسن الاول عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم: ان الله تبارك و تعالى اختار من كل شيء أربعة الى أن قال: و اختار من
البيوت اربعة فقال الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ
آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ».
101- عن جعفر بن
محمد عن أبيه عن جده عن على بن أبى طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و
آله انه قال في وصية له: يا على ان الله عز و جل أشرف على الدنيا فاختارني منها على
رجال العالمين، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدي، ثم اطلع الثالثة
فاختار الائمة من ولدك على رجال العالمين بعدك، ثم اطلع الرابعة فاختار فاطمة على
نساء العالمين.
102- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضيل عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر
محمد بن على الباقر عليهما السلام حديث طويل يقول فيه عليهم السلام، فلما قضى
محمد صلى الله عليه و آله نبوته و استكمل أيامه أوحى الله عز و جل اليه ان يا محمد
قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك، فاجعل العلم الذي عندك و الايمان و الاسم الأكبر و
ميراث العلم و آثار علم النبوة عند على بن أبى طالب عليه السلام، فانه لم أقطع
العلم و الايمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة من العقب من
ذريتك. كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء الذين كانوا بينك و بين أبيك آدم، و ذلك
قوله عز و جل:
في روضة الكافي على بن
إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن ابى حمزة عن ابى جعفر عليه
السلام مثله.
103- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن إبراهيم عن يونس عن هشام بن الحكم في
حديث برية[1] لما جاء معه
الى ابى عبد الله فلقي
[1] و في المصدر« بريه» بالهاء و نقل في هامشه عن
بعض النسخ« بريهة» فكيف كان هو رجل من النصارى أسلم على يد أبى الحسن موسى بن
جعفر( ع) كما يظهر من هذا الرواية و قد ذكر ترجمة في تنقيح المقال و كونه مشتركا
بين رجلين فراجع ان شئت.