responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 324

قال مؤلف هذا الكتاب: استيفاء الكلام في بيان المرام في هذا المقام يحتاج الى أزيد تطويل و الكافي ببيانه أصول الكافي و قد ذكرنا طرفا من ذلك في سورة الحجرات.

قال عز من قائل: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍ‌ الآية.

72- في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله تبارك و تعالى من رجل قتل نبيا أو إماما أو هدم الكعبة التي جعلها الله تعالى قبلة لعباده، أو افرغ ماءه في امرأة حراما.

73- و فيه فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه: احذروا السفلة فان السفلة من لا يخاف الله فيهم قتلة الأنبياء و هم أعداؤنا.

74- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن اسمعيل بن جابر عن يونس بن ظبيان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ ان الله عز و جل يقول ويل للذين يختلون الدنيا بالدين،[1] ويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس، و ويل للذين يسير المؤمن فيهم بالتقية، ابى يغترون أم على يجترون، فبي حلفت لأتيحن‌[2] لهم فتنة تترك الحليم منهم حيرانا.

75- في روضة الكافي باسناده الى عبد الأعلى مولى آل سام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: «قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ» أ ليس قد أتى الله عز و جل بنى امية الملك؟ قال: ليس حيث تذهب، ان الله عز و جل آتانا الملك و أخذته بنو امية بمنزلة الرجل يكون له الثوب فيأخذه الاخر، فليس هو الذي اخذه.

76- في مهج الدعوات عن أسماء بنت زيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: اسم الله الأعظم الذي إذا دعا به فأجاب‌ «قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ» الى‌ «بِغَيْرِ حِسابٍ»


[1] ختله و خاتله: خادعه. و يختل الدنيا بالدين اى يطلب الدنيا بعمل الاخرة، يقال ختله و يختله إذا خدعه و راوغه. قاله في النهاية.

[2] قال في النهاية: فيه: حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانا، يقال أتاح اللّه لفلان كذا اى قدره له و أنزله به و تاح له الشي‌ء.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست