responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 275

عزير لما سلط الله بخت نصر على بنى إسرائيل هرب و دخل في عين و غاب فيها، و بقي ارميا ميتا مأة سنة ثم أحياه الله، فأول ما أحيى منه عينيه في مثل غرقئ البيض فنظر فأوحى الله اليه‌ «كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً» ثم نظر الى الشمس قد ارتفعت فقال‌ «أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ» فقال الله تبارك و تعالى‌ «بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى‌ طَعامِكَ وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ» اى لم يتغير «وَ انْظُرْ إِلى‌ حِمارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً» فجعل ينظر الى العظام البالية المنفطرة تجتمع اليه، و الى اللحم الذي قد أكلته السباع يتألف الى العظام من هنا و هاهنا، و يلتزق بها حتى قام و قام حماره، فقال‌ «أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ».

1086- في تفسير العياشي عن على بن محمد العلوي عن على بن مرزوق عن إبراهيم بن محمد قال: ذكر جماعة من أهل العلم ان ابن الكوا قال لعلى عليه السلام يا أمير- المؤمنين ما ولد أكبر من أبيه من أهل الدنيا؟ قال نعم أولئك ولد عزير حيث مر على قرية خربة و قد جاء من ضيعة له تحته حمار، و معه سلة[1] فيها تين و كوز فيه عصير، فمر على قربة خربة فقال: «أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ» فتوالد ولده و تناسلوا ثم بعث الله اليه فأحياه في المولد الذي أماته فيه، فأولئك ولده أكبر من أبيهم‌

1087- في محاسن البرقي عنه عن محمد بن عبد الحميد عن صفوان بن يحيى قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله لإبراهيم‌ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‌ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي‌ أ كان في قلبه شك؟ قال: لا كان على يقين و لكنه أراد من الله الزيادة في يقينه.

1088- في عيون الاخبار حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضى الله عنه قال:

حدثني أبى عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن على بن محمد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا عليه السلام فقال له المأمون يا بن رسول الله أليس من قولك ان الأنبياء معصومون؟ قال: بلى، قال فما معنى قول الله عز و جل‌ «وَ عَصى‌ آدَمُ رَبَّهُ» الى ان قال فأخبرنى عن قول إبراهيم عليه السلام: رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‌ قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‌ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي؟ قال الرضا عليه السلام ان الله تعالى كان اوحى الى إبراهيم‌


[1] و في المصدر« شنة» و الشنة: القربة الخلق.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست