responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 236

كل امرء على ما في يديه و ينسى الفضل و قد قال الله عز و جل‌ وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ‌ ينبري‌[1] في ذلك الزمان قوم يعاملون المضطرين، هم شرار الخلق.

931- في تفسير العياشي عن بعض بنى عطية عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في مال اليتيم يعمل به الرجل قال: يقبله‌[2] من الربح شيئا، ان الله تعالى يقول: «وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ».

932- في نهج البلاغة قال عليه السلام: يأتى على الناس زمان عضوض يعض المرء فيه على ما في يديه و لم يؤمر بذلك قال الله سبحانه: «وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» تنهد[3] فيه الأشرار و تستذل الأخيار و يبايع المضطرين‌[4] و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و آله عن بيع المضطرين.

933- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة و باسناده عن الحسين بن على عليهما السلام انه قال: خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام فقال: سيأتى على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يده و لم يؤمر بذلك، قال الله تعالى: «وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ».

934- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى‌


[1] ينبري اى يتعرض و سيأتى منا قريبا ما يتضح به معنى الحديث.

[2] و في المصدر« ينيله» بدل« يقبله»:

[3] نهد الرجل: نهض و مضى على كل حال قال ابن أبى الحديد في معناه: ينهضون الى الولايات و الرئاسات و ترتفع أقدارهم:

[4] اى يكون البيع في ذلك الزمان على وجه الاضطرار و الإلجاء كمن بيع ضيعته و هو ذليل ضعيف من رب ضيعة مجاورة لها ذي ثروة و عز و جاه فيلجئه بمنعه الماء و استذلاله الاكرة و الوكيل الى أن يبيعها عليه أو غير ذلك من وجوه البيع اضطرارا مما رأيناها في هذا الزمان عصمنا اللّه و جميع المؤمنين بحق محمد و آله الطاهرين من الوقوع في تلك المهالك و الفتن التي ظهرت في زماننا و قد أخبر بجميعها أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست