responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 231

و السر في النكاح فقال: وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً و قال:

من السر أيضا ان يقول الرجل في عدة المرأة: للمراة وعدك بيت فلان، و قال الأعشى في مثل ذلك.

فلا تنكحن جارة ان سرها

عليك حرام فانكحن أو تابدا

[1]

902- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي عن ابى عبد الله عليه السلام قال‌ سألته عن قول الله عز و جل‌ «وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً» قال: هو الرجل يقول للمراة قبل ان تنقضي عدتها أو أعدك بيت آل فلان ليعرض لها بالخطبة، و يعنى بقوله‌ «إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً» التعريض بالخطبة. و لا يعزم عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله.

903- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله عز و جل‌ «وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ» فقال: السر ان يقول الرجل موعدك بيت آل فلان، ثم يطلب إليها أن لا تسبقه بنفسها إذا انقضت عدتها قلت: فقوله: «إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً» قال: هو طلب الحلال في غير ان يعزم عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله.

904- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن على بن ابى حمزة قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عز و جل: «وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا» فقال يقول الرجل أو أعدك بيت آل فلان يعرض لها بالرفث و يرفث يقول الله عز و جل: «إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً «و القول المعروف التعريض بالخطبة على وجهها و حلها


[1] هذا بيت من قصيدة طويلة قالها اعشى في رسول اللّه( ص) عند ظهوره و السر كناية عن النكاح الذي هو الوطء لأنه مما يسر ثم عبر به عن النكاح الذي هو العقد لأنه سببه كما فعل بالنكاح و تأبدا من الابود و هو النفار اى اعزل عنهم ما لم يكن حلالا كأنك وحشي لا تدري النكاح و أصله تا بدن بالنون للتأكيد و جعلوه في حالة الوقف ألفا و في الكشاف« و لا تقر بن من جارة ... اه».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست