responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 208

مَنْ‌ جحد و منهم من أقر و منهم من بدل و مَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ‌

780- في مجمع البيان‌ «زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا» فان الإنسان انما يكلف بان يدعى الى شي‌ء تنفر نفسه عنه، أو يزجر عن شي‌ء تتوق نفسه اليه و هذا معنى‌

قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌ حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات.

781- في روضة الكافي حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن أحمد بن عديس [عن أبان‌] عن يعقوب بن شعيب‌ انه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل:

كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فقال: كان [الناس‌] قبل نوح امة ضلال فبد الله‌[1] فبعث المرسلين و ليس كما يقولون لم يزل‌[2] و كذبوا.

782- في تفسير العياشي عن يعقوب بن شعيب قال‌ سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله‌ «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً» قال كان هذا قبل نوح امة واحدة، فبد الله فأرسل الرسل قبل نوح قلت أعلى هدى كانوا أم على ضلالة؟ قال: كانوا على ضلالة قال: بل كانوا ضلالا لا مؤمنين و لا كافرين و لا مشركين.

783- عن مسعدة عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله: «كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ» فقال: كان ذلك قبل نوح، قيل فعلى هدى كانوا؟ قال: لا كانوا ضلالا، و ذلك بأنه لما انقرض آدم عليه السلام و صالح ذريته بقي شيث وصيه لا يقدر على إظهار دين الله الذي كان عليه آدم و صالح ذريته و ذلك ان قابيل توعده بالقتل كما قتل أخاه هابيل، فسار فيهم بالتقية و الكتمان، فازدادوا كل يوم ضلالا حتى لم يبق على الأرض معهم الا من هو سلف، و لحق الوصي بجزيرة في البحر يعبد الله فبد الله تبارك و تعالى أن يبعث الرسل، و لو سئل هؤلاء الجهال لقالوا: قد فرغ من الأمر، فكذبوا انما هو شي‌ء يحكم به الله في كل عام‌


[1] هذا هو الظاهر الموافق للمصدر لكن في الأصل« عند اللّه» مكان« فبد اللّه» و يحتمل التصحيف أيضا.

[2] قال المجلسي( ره) اى ليس كما يقولون:« ان اللّه تعالى قدر الأمر في الأزل و قد فرغ منها فلا يتغير تقديراته تعالى» بل للّه البداء فيما كتب في لوح المحو و الإثبات.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست