responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 16

65- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن بعض أصحابه قال: عطس رجل عند أبى جعفر عليه السلام فقال: الحمد لله فلم يسمته أبو جعفر عليه السلام‌[1] و قال: نقصنا حقنا ثم قال إذا عطس أحدكم فليقل: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ و صلى الله على محمد و أهل بيته، قال فقال الرجل فسمته أبو جعفر عليه السلام.

66- و باسناده الى مسمع بن عبد الملك قال: عطس ابو عبد الله عليه السلام فقال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ ثم جعل إصبعه على أنفه فقال: رغم أنفي لله رغما داخرا.

67- و باسناده الى محمد بن مروان قال: قال: أمير المؤمنين عليه السلام: من قال إذا عطس‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ على كل حال، لم يجد وجع الأذنين و الأضراس.

68- و باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ كثيرا كما هو أهله و صلى الله على محمد النبي و آله و سلم، خرج من منخره الأيسر طاير أصغر من الجراد و أكبر من الذباب، حتى يصير تحت العرش يستغفر الله له الى يوم القيامة.

69- في كتاب التوحيد كلام الرضا عليه السلام في التوحيد، و فيه: و رب إذ لا مربوب و فيه عن على عليه السلام مثله.

70- و عن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه: لعلك ترى ان الله انما خلق هذا العالم الواحد أو ترى ان الله لم يخلق غيركم؟ بلى و الله لقد خلق ألف ألف عالم، و ألف ألف آدم، أنت في آخر تلك العوالم و أولئك الآدميين.

71- في كتاب الخصال باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام انه قال في حديث طويل‌ ان عالم المدينة،[2] ينتهى الى حيث لا يقفو الأثر و يزجر الطير و يعلم ما في اللحظة الواحدة مسيرة الشمس يقطع اثنى عشر برجا و اثنى عشر برا و اثنى عشر بحرا و اثنى عشر عالما

72- و بأسناده الى العباد بن عبد الخالق عمن حدثه عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان لله عز و جل اثنى عشر الف عالم كل عالم منهم أكبر من سبع سموات و سبع أرضين، ما يرى‌


[1] تسميت العاطس: الدعاء له.

[2] و المراد نفسه عليه السلام و المدينة مدينة الرسول صلى اللّه عليه و آله.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست