56- في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم اربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم الى
قوله: و من إذا أصاب خيرا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
57- و باسناده
الى على بن الحسين عليهما السلام قال: و من قال الحمد لله فقد ادى شكر كل نعمة الله
تعالى.
58- في أصول
الكافي محمد عن احمد عن على بن الحكم عن صفوان الجمال عن ابى عبد الله عليه السلام
قال: قال لي: ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال: الحمد لله، الا
ادى شكرها.
59- و باسناده
الى حماد بن عثمان قال: خرج أبو عبد الله عليه السلام من المسجد و قد ضاعت دابته،
فقال: لئن ردها الله على لأشكرن الله حق شكره قال: فما لبث أن أتى بها، فقال:
الحمد لله فقال قائل
له؛ جعلت فداك أ ليس قلت: لأشكرن الله حق شكره؟ فقال أبو عبد الله:
الم تسمعني قلت: الحمد
لله؟
60- في تفسير على
بن إبراهيم في الموثق عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ» قال: الشكر
لله و في قوله «رَبِّ الْعالَمِينَ»: خلق المخلوقين[1]
61- في من لا
يحضره الفقيه و فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: «و الحمد لله
انما هو أداء لما أوجب الله عز و جل على خلقه من الشكر، و شكر لما وفق عبده من
الخير «رب العالمين» توحيد له و تحميد و إقرار بأنه هو الخالق المالك لا غيره.
62- في مجمع
البيان و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان الله تعالى من على
بفاتحة الكتاب الى قوله: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» دعوى أهل
الجنة حين شكروا الله حسن الثواب
63- في أصول
الكافي باسناده الى أبى عبد الله قال: من قال أربع مرات إذا أصبح: «الْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» فقد ادى شكر يومه، و من قالها إذا أمسى فقد
ادى شكر ليلته.
64- و باسناده
الى أبى عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إذا
أصبح قال:
الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ كثيرا على كل حال ثلاثمائة و ستين مرة، و إذا أمسى قال مثل
ذلك.