335- في مجمع البيان قرأ نافع و لا تسأل بفتح التاء و الجزم
على النهى، و روى ذلك عن أبى جعفر الباقر عليه السلام.
336- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبى ولاد قال: سألت أبا عبد
الله عليه السلام عن قول الله عز و جل الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ
يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ قال هم الائمة عليهم
السلام.
337- في مجمع البيان «يَتْلُونَهُ
حَقَّ تِلاوَتِهِ» اختلف في معناه على وجوه الى قوله: و ثالثها ما
روى عن أبى عبد الله
عليه السلام ان حق تلاوته هو الوقوف عند ذكر الجنة و النار، يسأل في
الاولى، و يستعيذ من الاخرى.
338- في كتاب
الخصال عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهم السلام قال: سألته عن قول
الله تعالى: وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ ما هذه
الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه؟ و هو انه قال: «يا رب أسئلك بحق محمد و
على و فاطمة و الحسن و الحسين الا تبت على فتاب الله عليه انه هو التواب الرحيم،
فقلت له: يا بن رسول الله فما يعنى عز و جل بقوله فأتمهن؟ قال: يعنى أتمهن الى
القائم اثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين عليه السلام.
339- في مجمع
البيان روى عن الصادق عليه السلام انه ما ابتلاه الله به في نومه من ذبح ولد
اسمعيل أبى العرب، فأتمها إبراهيم و عزم عليها و سلم لأمر الله، فلما عزم قال الله
تعالى ثوابا له لما صدق، و عمل بما أمر الله إِنِّي جاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِماماً ثم انزل الله عليه الحنيفية و هي الطهارة، و هي عشرة أشياء،
خمسة في الرأس، و خمسة في البدن، فاما التي في الرأس: فأخذ الشارب و إعفاء اللحى،
و طم الشعر، و السواك، و الخلاف، فاما التي في البدن: فحلق الشعر من البدن، و
الختان، و تقليم الأظفار، و الغسل من الجنابة، و الطهور بالماء، فهذه الحنيفية
الطاهرة التي جاء بها إبراهيم عليه السلام، فلم تنسخ و لا تنسخ الى يوم القيامة، و
هو قوله تعالى: «وَ اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً» ذكره على بن
إبراهيم بن هاشم في تفسيره
«انتهى».
340- في عيون
الاخبار باسناده الى الرضا عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: