responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 119

327- في كتاب علل الشرائع باسناده الى سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لم يخلق الله شجرة إلا و لها ثمرة تؤكل، فلما قال الناس. اتخذ الله ولدا ذهب نصف ثمرها. فلما اتخذوا مع الله إلها شاك الشجر.

[1]

328- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن سدير الصيرفي قال: سمعت حمران بن أعين يسأل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل. بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ فقال أبو جعفر عليه السلام، ان الله عز و جل ابتدع الأشياء كلها بعلمه على غير مثال كان قبله، فابتدع السموات و الأرض و لم يكن قبلهن سموات و لا أرضون، اما تسمع لقوله تعالى، «وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

329- في نهج البلاغة يقول‌ لما أراد كونه كن فيكون، لا بصوت يفزع و لا نداء يسمع، و انما كلامه سبحانه فعل منه إنشاء و مثله لم يكن من قبل ذلك كائنا و لو كان قديما لكان إلها ثانيا.

330- و فيه يقول‌ و لا يلفظ، و يريد و لا يضمر.

331- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) و عن يعقوب بن جعفر عن أبى إبراهيم عليه السلام انه قال: و لا أحده بلفظ بشق فم، و لكن كما قال الله عز و جل، «إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» بمشيته من غير تردد في نفس.

332- في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام في كلام طويل، فالارادة للفعل احداثه، انما يقول له كن فيكون بلا تعب و لا كيف.

333- في عيون الاخبار باسناده الى صفوان بن يحيى عن أبى الحسن عليه السلام حديث طويل يقول فيه، فارادة الله هي الفعل لا غير ذلك، يقول له كن فيكون بلا لفظ و لا نطق بلسان، و لا همة و لا تفكر و لا كيف لذلك، كما انه بلا كيف.

334- و فيه حديث طويل عن الرضا عليه السلام أيضا يقول فيه، و كن منه صنع و ما يكون به المصنوع،


[1] الشوك: ما يخرج من النبات شبيها بالإبر و يقال له بالفارسية« خار».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست