نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 154
في جفان نعتري نادينا، * وسديف حين هاج الصنبر [1] ويقال: قنع الرجل إلى فلان قنوعا: إذا سأل. قال الشماخ: لمال المرء يصلحه فيغني * مفاقره، أعف من القنوع والصومعة: أصلها من الانضمام، ومنه الأصمع للاصق الأذنين، وكل منضم فهو متصمع. قال أبو ذؤيب يصف صائدا: مرمى فأنفذ من نحوص غائط، * سهما، فخر وريشه متصمع [2] والبيع: كنائس اليهود. الاعراب: (والبدن): منصوب بإضمار فعل تقديره وجعلنا البدن (جعلناها صواف): منصوب على الحال (الذين أخرجوا من ديارهم): في محل الجر بأنه بدل من (الذين يقاتلون). ويجوز أن يكون في موضع الرفع على تقدير هم الذين أخرجوا. وفي محل النصب على المدح على تقدير أعني الذين أخرجوا. (بغير حق): في موضع نصب على الحال، ويجوز أن يكون صفة مصدر محذوف وتقديره أخرجوا إخراجا بهذه الصفة. (إلا أن يقولوا ربنا الله): إلا ههنا لنقض النفي، وتقديره إلا بأن يقولوا أي: بقولهم. و (بعضهم): منصوب على البدل من (الناس)، وهو بدل البعض من الكل، والتقدير دفع الله بعض الناس ببعض. المعنى: ثم عاد إلى ذكر الشعائر فقال: (والبدن) وهي الإبل العظام. وقيل: الناقة والبقرة مما يجوز في الهدي والأضاحي، عن عطاء والسدي. (جعلناها لكم من شعائر الله) أي: من أعلام دينه. وقيل: من علامات مناسك الحج. والمعنى: جعلنا لكم فيها عبادة الله من سوقها إلى البيت وإشعارها وتقليدها ونحرها والإطعام منها. (لكم فيها خير) أي: نفع في الدنيا والآخرة. وقيل: أراد بالخير ثواب الآخرة، وهو الوجه لأنه الغرض المطلوب (فاذكروا اسم الله عليها) أي: في حال نحرها، وعبر به عن النحر. قال ابن عباس: هو أن يقول: الله أكبر، لا إله إلا
[1] النادي: المجلس. والسديف: لحم السنام وقيل شحمه. والصنبر: برد الشتاء. [2] النحوص: الأتان الوحشية، والعائط من النوق. التي لم تحمل أول سنة يطرقها الفحل. والمتصمع من السهام: المنضم الريش من الدم.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 154