responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 11
خفاهن من أنفاقهن كأنما * خفاهن ودق من سحاب مركب [1] وقوله:
فإن تدفنوا الداء [2]، لا نخفه، * وإن تبعثوا الحرب، لا نقعد رواية أبي عبيدة بضم النون من (نخفه). ورواية الفراء بفتح النون.
اللغة: الإيناس: وجدان الشئ الذي يؤنس به. والقبس: الشعلة من النار في طرف عود أو قصبة. والخلع: نزع الملبوس، يقال: خلع ثوبه، وخلع نعله.
والوادي. سفح الجبل، ويقال للمجرى العظيم من مجاري الماء واد، وأصله عظم الأمر، ومنها الدية، لأنها العطية في الأمر العظيم، وهو القتل. والمقدس:
المطهر، قال امرؤ القيس: (كما شبرق الولدان ثوب المقدس) [3] يريد العابد من النصارى كالقسيس ونحوه. وسمي الوادي طوى لأنه طوي بالبركة مرتين، عن الحسن. فعلى هذا يكون مصدر قولك طويت طوى. قال عدي بن زيد:
أعاذل إن اللوم في غير كنهه * علي طوى من غيك المتردد ويقال: أخفيت الشئ كتمته وأظهرته جميعا، وخفيته بلا ألف: أظهرته لا غير. والردى: الهلاك. وردي يردى ردى: إذا هلك. وتردى بمعناه.
الاعراب: قوله (إذ رأى). الظرف يتعلق بمحذوف فهو في موضع النصب على الحال من حديث موسى. و (أكاد أخفيها): جملة في موضع رفع بأنها خبر أن، فهي خبر بعد خبر. اللام في (لتجزي): يتعلق بآتية. ويجوز أن يتعلق بقوله (وأقم الصلاة) فتردى منصوب بإضمار أن في جواب النهي.
المعنى: ثم خاطب الله سبحانه نبيه تسلية له مما ناله من أذى قومه، وتثبيتا له بالصبر على أمر ربه، كما صبر موسى عليه السلام حتى نال الفوز في الدنيا والآخرة،


[1] أي أخرجهن من حجرتهن كما يخرجها المطر العظيم. والضمير لليرابيع يصف فرسا أخرج
اليرابيع من حجرتها بعدوه،
[2] وفي اللسان (فإن تكتموا السر).
[3] وقبله (فأدركنه يأخذن بالساق والنسا) وشبرق الثوب: قطعه ومزقه. يقول. أدركت الكلاب الثور
الوحشي فأخذن بساقه ونساه (وهو عرق من الورك إلى الكعب) وشبرقت جلده كما يمزق الصبيان
ثوب الراهب حين ينزل من صومعته تبركا به.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست