responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 112
هاء: ذات رضاع. والحول: السنة مأخوذ من الانقلاب في قولك: حال الشئ عما كان عليه، يحول. ومنه الاستحالة في الكلام لانقلابه عن الصواب. وقيل: أخذ من الانتقال من قولك: تحول عن المكان.
والكسوة: مصدر كسوته ثوبا أي: ألبسته. واكتسى أي: لبس. والكسوة:
اللباس. والتكليف: الإلزام الشاق، وأصله من الكلف: وهو ظهور الأثر، لأنه يلزمه ما يظهر فيه أثره. وتكلف أي: تحمل. والكلف بالشئ: الايلاع به.
والوسع: الطاقة مأخوذ من سعة المسلك إلى الغرض فيمكن لذلك، فلو ضاق لأعجز عنه. والسعة فيه بمنزلة القدرة، فلذلك قيل: الوسع بمعنى الطاقة. والفصال:
الفطام لانفصال المولود عن الاغتذاء بثدي أمه إلى غيره من الأقوات. وفصيلة الرجل: بنو أبيه لانفصالهم من أصل واحد. والفصل: الفرق. والتشاور: مأخوذ من الشور، وهو اجتناء العسل تقول: شرت العسل أشوره شورا: إذا اجتنيته من مكانه. والمشورة: استخراج الرأي من المستشار، لأنها تجتنى منه. وأشار إليه إشارة: أومى إليه. والمشيرة: الإصبع التي تسمى السبابة لأنه يشار بها. والشارة:
الهيئة واللباس الحسن، لأنه مما يشار إليه لحسنه. والتشوير: استخراج سير الدابة كالاجتناء.
الاعراب: (عن تراض): في موضع الحال تقديره: فإن أراد متراضيين.
(منهما): في موضع جر صفة لتراض. (أن تسترضعوا أولادكم): معناه لأولادكم، فحذفت اللام لدلالة الاسترضاع عليه من حيث أنه لا يكون إلا للأولاد.
ولا يجوز: دعوت زيدا، تريد لزيد، لأنه لا يجوز أن يكون [1] مدعوا له إذ معنى:
دعوت زيدا لعمرو، خلاف: دعوت زيدا فقط، فلا يجوز للالتباس. وقوله:
(بالمعروف) جاز أن يتعلق بسلمتم، كأنه قال: إذا سلمتم بالمعروف ما أتيتم.
ويجوز أن يتعلق بأتيتم على حد قولك: أتيته بزيد.
المعنى: لما بين سبحانه حكم الطلاق، عقبه ببيان أحكام الأولاد الصغار في الرضاع والتربية، وما يجب في ذلك من الكسوة والنفقة، فقال: (والوالدات) أي:
الأمهات (يرضعن أولادهن) صيغته صيغة الخبر، والمراد به الأمر أي: ليرضعن أولادهن، كقوله: (يتربصن بأنفسهن). وجاز ذلك التصرف في الكلام مع رفع


[1] [المدعو].


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست