responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 303
أيها القلب تعلل بددن * إن همي في سماع وأذن [1] وقال آخر: (وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا) [2] والكدح: السعي الشديد في الأمر والدأب في العمل، ويقال: كدح الانسان في عمله يكدح. وثور فيه كدوح أي آثار من شدة السعي. قال ابن مقبل:
وما الدهر إلا تارتان، فمنهما * أموت، وأخرى أبتغي العيش أكدح والحور: الرجوع. حار يحور إذا رجع. وكلمته فما حار جوابا أي ما رد جوابا. ونعوذ بالله من الحور بعد الكور أي: من الرجوع إلى النقصان بعد الزيادة والتمام. وحوره إذا رده إلى البياض. والمحور: البكرة تدور حتى ترجع إلى مكانها. والشفق هو الحمرة بين المغرب والعشاء الآخرة، وهو قول مالك والشافعي والأوزاعي أبي يوسف ومحمد، وهو قول الخليل، وهو المروي عن أئمة الهدى عليهم السلام.. وقال ثعلب: هو البياض، وهو قول أبي حنيفة. قال الفراء: سمعت بعض العرب تقول: الثوب أحمر كأنه الشفق. وقال الشاعر: (أحمر اللون كمحمر الشفق). وقال آخر:
قم يا غلام أعني غير محتشم، * على الزمان، بكأس حشوها شفق وأصل الشفق الرقة. ومثله التشفيق. وهو الرقة على خلل فيه. وأشفق على كذا إذا رق عليه، وخاف هلاكه. وثوب شفق رقيق. فالشفق هر الحمرة الرقيقة في المغرب بعد مغيب الشمس. والوسق: الجمع وسقته أسقه: إذا جمعته. وطعام موسوق أي مجموع. والوسق: الطعام المجتمع الكثير مما يكال أو يوزن، ومقداره ستون صاعا. والاتساق: الاجتماع على تمام افتعال من الوسق. وأصل الطبق:
الحال. والعرب تسمي الدواهي: أم طبق، وبنات طبق. قال: (قد طرقت ببكرها أم طبق) [3]. وقال في أن الطبق الحال:
الصبر أحمد، والدنيا مفجعة * من ذا الذي لم يذق من عيشه رنقا [4]


[1] الددن: اللهو.
[2] هذا عجز بيت قاله قعنب بن أم صاحب، وصدره: (صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به)،
[3] قاله خلف الأحمر لما نعى إليه المنصور وبعده: فدمروها وهمة صخم العنق * موت الامام فلقة
من الفلق) وطرقت المرأة والناقة: نشب ولدها في بطنها، ولم يسهل خروجه.
[4] الرنق مصدر قولك: رنق الماء إذا كدر.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست