responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 302
فبشرهم بعذاب أليم [24] إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون [25] القراءة: قرأ أبو جعفر، وأهل العراق، غير الكسائي: (يصلى) بالتخفيف بفتح الياء والباقون: (يصلى) بضم الياء والتشديد. وقرأ ابن كثير، وأهل الكوفة، غير عاصم: (لتركبن) بفتح الباء والباقون بضم الباء.
الحجة: قال أبو علي: حجة (يصلى) مشددة اللام (ثم الجحيم صلوه).
وحجة يصلى: (وسيصلون سعيرا) (اصلوها اليوم). وهذا كثير في التنزيل.
وحجة (لتركبن) قول ابن عباس: لتركبن السماء حالا بعد حال، مرة كالمهل، ومرة كالدهان. وابن مسعود: لتركبن يا محمد طبقا عن طبق. ومجاهد: لتركبن أمرا بعد أمر. والحسن أي: حالا عن حال، ومنزلا عن منزل. أبو عبيدة. لتركبن سنة من كان قبلكم. أبو علي: من فتح الباء أراد النبي (ص)، ومن ضم الباء أراد النبي (ص) وغيره. والضم يأتي على معنى المفتوحة، وفسروا طبقا عن طبق: حالا بعد حال. ومثل ما فسروا من أن معنى (عن) معنى (بعد) قول الأعشى:
ساد، وألفى رهطه شادة، * وكابرا، سادوك عن كابر المعنى كابرا بعد كابر. فعن متعلق بسادوك. ولا يكون متعلقا بكابر. وقد بينوا ذلك في قول النابغة:
بقية قدر من قدور تورثت * لآل الجلاح كابرا بعد كابر وقالوا: عرق عن الحمى أي بعدها.
اللغة: الانشقاق: افتراق امتداد عن التئام، فكل انشقاق افتراق، وليس كل افتراق انشقاقا. والأذن: الاستماع. تقول العرب: أذن لك هذا الأمر أذنا بمعنى استمع لك. قال عدي بن زيد:
في سماع يأذن الشيخ له، * وحديث مثل ماذي مشار [1] وقال أيضا:


(() الماذي: العسل الأبيض. والمشار بمعنى المجني.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست