responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير كنز الدقائق نویسنده : المشهدي، الميرزا محمد    جلد : 2  صفحه : 680
الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، فقال: جئت بها من عين صافية [1].
وروي فيه أيضا: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا رجع آمن به الناس كلهم [2].
وفي تفسير العياشي: عن أبي جعفر (عليه السلام) في تفسيرها: ليس من أحد من جميع الأديان يموت إلا رأى رسول الله وأمير المؤمنين (عليهما السلام) حقا من الأولين والآخرين [3].
وفي مجمع البيان: في أحد معانيها: ليؤمنن بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل موت الكتابي عن عكرمة، ورواه أصحابنا أيضا، قال: وفي هذه الآية دلالة على أن كل كافر يؤمن عند المعاينة، وعلى أن إيمانه ذلك غير مقبول كما لا يقبل إيمان فرعون في حال اليأس عند زوال التكليف [4].
ويقرب من هذا ما رواه الامامية: أن المحتضرين من جميع الأديان يرون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلفاءه عند الوفاة [5].
ويروون في ذلك عن علي (عليه السلام) أنه قال للحارث الهمداني:
يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه وأعرفه * بعينه واسمه وما فعلا [6] وفي الجوامع عنهما (عليهما السلام): حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى محمدا وعليا [7].
وفي تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن هذه الآية؟
فقال: هذه نزلت فينا خاصة، إنه ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من


[1] تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 158 في تفسيره لآية 159 من سورة النساء.
[2] تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 158 في تفسيره لآية 159 من سورة النساء.
[3] تفسير العياشي: ج 1 ص 284 ح 303.
[4] مجمع البيان: ج 3 ص 138 س 1 - 1 في تفسيره لآية 159 من سورة النساء، وفي البحار:
ج 82 ص 174 كتاب الطهارة، باب النوادر ح 8 وفي: ج 81 باب آداب الاحتضار واحكامه
فلا حظ، وفي أمالي المفيد: ص 6 و 7 المجلس الأول.
[5] تقدم آنفا تحت رقم 4.
[6] تقدم آنفا تحت رقم 4.
[7] جوامع الجامع: ص 101، سورة النساء س 27.


نام کتاب : تفسير كنز الدقائق نویسنده : المشهدي، الميرزا محمد    جلد : 2  صفحه : 680
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست