responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 341
الباب السادس عشر ما آخره الطاء وهو أنواع النوع الأول (ما أوله الباء) (بسط) * (بسطة) * [1] أي طولا وتماما، يقال: كان أطولهم مائة ذراع وأقصرهم ستين ذراعا [2] و * (الله يبسط الرزق) * [3] أي يقدره دون غيره، وبسط اليد يستعار للجود كما إن غل اليد يستعار للبخل، وقوله: * (بل يداه مبسوطتان) * [4] كناية على الجود وتثنية اليد مبالغة في الرد، ونفي البخل عنه، وإثبات لغاية الجود فان غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطيه بيديه جميعا، ولا يريد حقيقة اليد، والجارحة تعالى الله عن ذلك، وبسط اليد مدها إلى المبطوش به، قال تعالى: * (لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) * [5] قيل: كان هابيل أقوى منه ولكن تحرج عن قتله واستسلم خوفا من الله لأن الدفع لم يبح بعد أو تحريا لما هو الأفضل، وقوله:


[1] الأعراف: 68.
[2] يقصد قوم عاد.
[3] القصص: 82، الروم: 37، الزمر: 52.
[4] المائدة: 67.
[5] المائدة: 31.


نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست