responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير سورة الحمد نویسنده : الحكيم، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 153
ولكن يلاحظ على ذلك أن هذا الترجيح ترجيح في حدود سورة الحمد وحدها دون غيرها من السور التي لا تشتمل على معنى (الاستعانة) مع أن البسملة هي جزء من كل سورة حسب المختار عنده وعندنا.
ولكن يمكن أن نذكر مرجحا للقول الثاني، وهو ما أشير إليه في بعض الأحاديث الشريفة في تفسير ظاهرة (البسملة)، فقد ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله):
" كل أمر ذي بال لم يبتدأ فيه باسم الله فهو أبتر " [1].
فللحديث دلالة على ما هو مقدر في هذه الآية المباركة، إذ ورد فيه أن (الابتداء) ب‌ (البسملة) يكون مكملا لكل أمر ذي بال، وأن للابتداء باسم الله خصوصية تكميل المبتور والمقطوع.
ويناسب هذا التقدير أيضا ما سنشير إليه في تفسير ظاهرة تكرار (البسملة) بشكل عام في البحث الآتي، إن شاء الله تعالى.
2 - الاسم:
وقد وقع الكلام في مصدر (الاسم) الاشتقاقي وأوردوا في ذلك عدة احتمالات منها:
الأول: أن يكون مشتقا من (السمو) والارتفاع، فإذا كان الشئ ظاهرا مرتفعا فإنه يكون ساميا.
ومنشأ هذا الاشتقاق وملاكه هو موقع الاسم من المسمى، إذ يكون مرتفعا بالشكل الذي يظهره ويبرزه.


[1] بحار الأنوار 76: 76، الباب 58، الحديث 1.


نام کتاب : تفسير سورة الحمد نویسنده : الحكيم، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست