responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 255

وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون.

أقول : وروى هذا المعنى البرقي في المحاسن ، ورواه العياشي في تفسيره عن أبي بصير وعن جابر جميعا عن أبي عبد الله عليه‌السلام وعن حذيفة ، ورواه في الدر المنثور ، عن عدة من أصحاب الطرق عن حذيفة.

وفي تفسير القمي ، قال : وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه‌السلام : في قوله : « اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ » قال : أما المسيح فبعض عظموه في أنفسهم ـ حتى زعموا أنه إله وأنه ابن الله ، وطائفة منهم قالوا : ثالث ثلاثة ، وطائفة منهم قالوا : هو الله ـ.

وأما قوله : « أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ » فإنهم أطاعوا وأخذوا بقولهم ، واتبعوا ما أمروهم به ، ودانوا بما دعوهم إليه فاتخذوهم أربابا بطاعتهم لهم ـ وتركهم أمر الله وكتبه ورسله فنبذوه وراء ظهورهم ، وما أمرهم به الأحبار والرهبان اتبعوهم ـ وأطاعوهم وعصوا الله. الحديث.

وفي تفسير البرهان ، عن المجمع قال : وروى الثعلبي بإسناده عن عدي بن حاتم قال : أتيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وفي عنقي صليب من ذهب ـ فقال لي : يا عدي اطرح هذا الربق.

وفي تفسير البرهان ، عن الصدوق بإسناده عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : في قوله عز وجل : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِ » الآية ـ والله ما نزل تأويلها بعد ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم ـ فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله ولا مشرك بالإمام ـ إلا كره خروجه حتى لو كان الكافر في بطن صخرة قالت : يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله.

أقول : وروى ما في معناه العياشي عن أبي المقدام عن أبي جعفر عليه‌السلام وعن سماعة عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وكذا الطبرسي مثله عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وفي تفسير القمي ، أنها نزلت في القائم من آل محمد (ع) ، ومعنى نزولها فيه كونه تأويلها كما يدل عليه رواية الصدوق.

وفي الدر المنثور ، أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في سننه عن جابر : في قوله : « لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ » قال : لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني صاحب ملة ـ إلا الإسلام حتى تأمن الشاة الذئب ، والبقرة الأسد ، والإنسان الحية ، وحتى لا تقرض فأرة جرابا ، وحتى يوضع الجزية ويكسر الصليب ـ ويقتل

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست