responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 254

الجزية من المجوس فقال : والله ما على الأرض اليوم أحد أعلم بذلك مني ـ إن المجوس كانوا أهل كتاب يعرفونه ، وعلم يدرسونه فشرب أميرهم الخمر فسكر ـ فوقع على أخته فرآه نفر من المسلمين ـ فلما أصبح قالت أخته : إنك قد صنعت بها كذا وكذا ، وقد رآك نفر لا يسترون عليك فدعا أهل الطمع ـ ثم قال لهم قد علمتم أن آدم عليه‌السلام قد أنكح بنيه بناته.

فجاء أولئك الذين رأوه فقالوا : ويل للأبعد إن في ظهرك حد الله ـ فقتلهم أولئك الذين كانوا عنده ـ ثم جاءت امرأة فقالت له : بلى ـ قد رأيتك فقال لها : ويحا لبغي بني فلان ـ قالت : أجل والله قد كانت بغية ثم تابت فقتلها ، ثم أسري على ما في قلوبهم وعلى كتبهم فلم يصبح عندهم شيء.

وفي تفسير العياشي ، : في قوله تعالى : « وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ » الآية : عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اشتد غضب الله على اليهود حين قالوا : عزير ابن الله ، واشتد غضب الله على النصارى حين قالوا :

المسيح ابن الله ، واشتد غضب الله على من أراق دمي وآذاني في عترتي.

وفي الدر المنثور ، أخرج البخاري في تاريخه عن أبي سعيد الخدري قال : لما كان يوم أحد شج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في وجهه وكسرت رباعيته ـ فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يومئذ رافعا يديه يقول : إن الله عز وجل اشتد غضبه على اليهود ـ أن قالوا : عزير ابن الله ـ واشتد غضبه على النصارى أن قالوا المسيح ابن الله ـ وإن الله اشتد غضبه على من أراق دمي وآذاني في عترتي.

أقول : وقد روي في الدر المنثور ، وغيره عن ابن عباس وكعب الأحبار والسدي وغيرهم روايات في قصة عزير هي أشبه بالإسرائيليات ، والظاهر أن الجميع تنتهي إلى كعب.

وفي الإحتجاج ، للطبرسي عن علي عليه‌السلام قال : « قاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ » أي لعنهم الله ـ أنى يؤفكون فسمى اللعنة قتالا ، وكذلك : « قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ » أي لعن الإنسان :

أقول : وروي ذلك من طرق أهل السنة عن ابن عباس وهو على أي حال تفسير يلازم المعنى لا بالمراد اللفظي.

وفي الكافي ، بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قلت له : « اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ » فقال : أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراما ـ

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست