آيات تبين أن
الأعمال إنما تكون حية مرضية إذا صدرت عن حقيقة الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر
وإلا فإنما هي حبط لا تهدي صاحبها إلى سعادة ، وإن من لوازم الإيمان بحقيقته قصر
الولاية والحب والوداد في الله ورسوله.
وهي ظاهرة
الاتصال والارتباط فيما بينها أنفسها ، وأما اتصالها بما تقدمها من الآيات فليس
بذاك الوضوح ، وما ذكره بعض المفسرين في وجه اتصالها بما قبلها لا يخلو من تكلف.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 9 صفحه : 199